اللهم صلي على سيدنا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلوات وأزكى التسليم وعلى آله وصحبه أجمعين كل عام وانتم بخير ومبارك عليكم الشهر الكريم مسبقا
طبعا نحن على ابواب شهر البركه والرحمه والغفران شهر رمضان
احببت ان اتطرق لهذا الموضوع لأن الكل يبحث عن كيف كسب الدرجات في شهر البركات
ونتناسى كيف الحط من الذنوب وترك السيئات
فأغلبنا يفعل الطاعه ويمحيها بالمعصيه العصبيه و لم ارى موضوع من الاعوام اننا تطرقنا له
جميعنا يعلم بل يدرك ان اكثر الشعب العربي اذا صام اصبح وحش اصبح انسان لا يمكن السيطره عليه ويبدأ هذا المنوال من اول ايام شهر الرحمه بدل من ان نفرح بالشهر ينقلب اليوم الى حرب و ضيقة صدر فتعم العصبية والتوتر في البيت
سبب العصبيه...
علميا سبب هذا العصبيه هو فقر و قلة الماء في الدماغ فعندما تقل المياه في الدماغ يبدأ التوتر الذي يولد العصبيه والقلق وبما اننا لا نقدر على تعويضه اثنا الصيام فعلينا ان: *نذكر الله *نتلوا القرآن في انفسنا لا بصوت عال لان الصوت العالي يزيد من الجفاف *نبعد عن ما يسبب المشاكل *محاولة السيطره على الاعصاب فلابد من مراعاة الاخرين في هالحال يعني نحاول مانعصب على اي شي.
الأبتسامة... قرأت في ما قرأت من كتب علم النفس والاجتماع
اذا اردت انت تسيطر على احدهم بكامل يديك فابتسم في وجهه وان اخطأ في حقك
الابتسامه تأسر المرء لديك تجبره على احترامك وتبدد ما كان يكنه لك من كره وغضب
لكن هنالك أسبابًا أخرى لعصبية بعض الصائمين وسرعة غضبهم، لعل أهمها أن بعضهم مدمن على التبغ، فهم مدخنون، والمدخن الذي يواظب على التدخين يوميًا ولمدة طويلة يكون في الحقيقة مدمنًا على التبغ، وعندما ينقطع عن التدخين لبضع ساعات يبدأ يعاني من أعراض الحرمان من التبغ الذي اعتادت عليه خلايا دماغه، فيشعر بالعصبية وسرعة الغضب والتململ والصداع، وضعف التركيز وانخفاض المزاج، والقلق وضعف الذاكرة، واضطراب النوم، "وهي أعراض تختفي خلال أسبوع إن بقي ممتنعًا عن التدخين"، وهذه الأعراض ناجمة عن الإدمان على التبغ، وليست ناتجة عن الصيام بحد ذاته، فالشخص الطبيعي الذي لم يدمن شيئًا لا يمر بها إن صام. كما أن هناك إدمانًا آخر شائعًا بين الناس يتسبب في عصبية بعض الصائمين، وهو الإدمان على الكافايين، وهي المادة المنبِّهة في القهوة والشاي والكولا، والانقطاع المفاجئ عن الكافايين يتسبب -إن طالت ساعاته- بشعور المدمن بالكسل والنعاس، وفقْد الرغبة في العمل، وبالعصبية وانخفاض المزاج، وإذا بلغ الانقطاع عن الكافايين عند المدمن عليه ثماني عشرة ساعة أو أكثر فقد يصيبه صداع يشمل رأسه كله، ويتميز بأن الألم فيه نابض يشتد مع كل ضربة من ضربات القلب، لذا كان من المفيد لمن أدمن على الكافايين أن يخفف تناوله للقهوة والشاي والكولا تخفيفًا تدريجيًا قبل رمضان، وذلك استعدادًا للصيام، وعليه أن يتناول شيئًا منها عند السحور، حتى لا يعاني من أعراض الحرمان منها أثناء الصيام.