نافـقْ
ونافـقْ
ثُمَّ نافـقْ , ثُمَّ نافـقْ .
لا يَسلَمُ الجسدُ النحيلُ من الأذى
إنْ لم تُـنافـقْ .
نافـقْ
فماذا فى النفاقِ
إذا كَذَبْتَ وأنتَ صادِقْ ؟
نافـقْ
فإنَّ الجهل أن تَهوِى
ليرقى فوق جُثَّتِكَ المنافـقْ .
لكَ مَ بدأٌ ؟ لا تَبْتئِـسْ
كُن ثابـتاً
لكنْ .. بمُختلِفِ المناطِقْ !
واسبِق سِواكَ بكلِّ سابِقـةٍ
فإنَّ الحكمَ محجوزٌ
لأربابِ السَّوابقْ !
* *
هَذي مقالةُ خائِفٍ
مُتملِّقٍ , متسلِّقٍ
ومقالتي : أنا لنْ أُنافقْ
حتَّى ولو وضعوا بِكَفَّيَّ
المغارِبَ والمشارقْ .
يا دافنـيـنَ رؤسَكُم مثل النَّعامِ
تَنعَّموا .
وتنقَّلُوا بين المبادئِ كاللقالِقْ
ودَعُوا البطولةَ لى أَنا
حيثُ البطولةُ باطلٌ
والحقُّ زاهِقْ !
هذا أنا
أُجرى مع الموتِ السِّـباقَ
وإنَّـنى أدرِى بأنَّ الموتَ سابِقْ
لكنَّما سَـيظلُّ نعلى عالياً أبداً
وحسْبى أنّـني فى الخفضِ شاهقْ !
فإذا انتهى الشوطُ الأخيرُ
وصفَّقَ الجمْعُ المُنافقْ
سَيَظلُّ نعْلى عالياً
فوق الرُّؤوسِ
أذا علا رأسِي
على عُقَدِ المشانقْ !