ستون عاما مضت من عمري يا ولدي
ستون عاما ومازلت لا تدري
أو تدري يوم ميلادك أو تدري
كنت أجري أجري
أسبق الريح لأقبل جبينك يا ولدي
ستون عاما مضت من عمري يا ولدي
أتذكر اللعب التي كانت بغرفتك
بحوزتك .ما كنت أطيق يوما دمعتك
ان سألتني أن أسعدك ..أسعدك
فأنا اليوم في غرفتك
أحيا مع اللعب .أشم رائحتك فيها
تواسيني فكفاها .أن كانت لعبتك
ولكني كنت أمسح دمعتك .دمعتك
فمن يمسح دمعتي في حجرتك
ستون عاما مضت من عمري يا ولدي
سافرت بعيدا وقريبا
سنوات الغربة يا ولدي
موحشة كئيبة .ولم
أكن يوما أبدا سعيدا
غير أني كنت أتمني
أن أراك قريبا وليس بعيدا
وان كنت عني بعيدا
فأنت من قلبي قريبا
ستون عاما مضت من عمري يا ولدي
أعلم أنك عني مشغول
وأنك عن غيري مسؤول
ولزوجك تهدي أطيب القول
ولأمك تهديها دوما مشغول
أمشغول عنا يا ولدي
وعنك يوما ما كنت مشغول
ولرضاك دوما كنت مسؤول
ستون عاما مضت من عمري يا ولدي
كنت قويا أسعي وأكد
وامد لك مددا
وكنت لك سندا
فعصاي الان هي مددي
هي سندي وهي الود
ستون عاما مضت من عمري يا ولدي
ستون عاما ومازلت لا تدري
فمتي يا ولدي تدري ؟؟؟؟