كشف رفيق صايفي مهاجم المنتخب الجزائري والمحترف في صفوف الخور القطري
عددا من الأسرار والخبايا عقب خروج الخضر من منافسات كأس العالم المقامة
حاليا في جنوب إفريقيا 2010، والتي كان من أبرزها الإشادة بأداء الجزائريين
في المونديال، وكذلك المشكلة التي نشبت بينه وبين الصحفية عقب مباراة
الولايات المتحدة الأمريكية.أكد صايفي في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية أن مشاركة المنتخب الجزائري في
نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في جنوب إفريقيا كانت
إيجابية.وأضاف أنه على الرغم من خروج الجزائر مبكرا من المونديال إلا أن المشاركة
في البطولة كانت إيجابية بشكل كبير، خاصة أنها كانت بمثابة فرصة للاعبين
الشباب لإثبات الذات واكتساب مزيد من الخبرات في المرحلة المقبلة.أشار صايفي إلى أن المشاركة في المونديال سمحت لنا باستخلاص عدد من الدروس
والعبر، وهذا ما سيفيد المنتخب مستقبلا، خاصة أن مجموعتنا لم تكن سهلة أبدا
كما يعتقد البعض، فلقد أدينا ما علينا بالنظر إلى أنها المرة الأولى التي
شارك فيها المنتخب الجزائري بكأس العالم بعد غياب، كما أن السبب الرئيسي
وراء الخروج المبكر من المونديال هو الهزيمة من سلوفينيا في اللقاء الأول
من البطولة، وهي بلا شك أدت إلى خروجنا من المونديال.وعن السبب الرئيسي وراء عدم تسجيل الخضر لأي هدف بالمونديال، قال لوكالة
الأنباء الفرنسية إن العديد من المنتخبات الأخرى تعاني هي الأخرى من عقم
تهديفي واضح، وهذا الأمر غير مقتصر على المنتخب الجزائري بمفرده.وأكد أنه تمنى أن يسجل هدفا في المونديال قبل إعلانه الاعتزال الدولي، ولكن
الحظ لم يحالفه على الإطلاق، خاصة أنه لعب لمدة عشر دقائق فقط في كأس
العالم أمام سلوفينيا وأمريكا.وأوضح صايفي أنه يرفض أن يتم تشويه صورته وسمعته في أعقاب الحادثة التي
وقعت له مع صحفية جريدة "كومبيتيسيون" الرياضية الجزائرية أسماء حليمي في
23 يونيو/حزيران الماضي، عقب مباراة منتخب بلاده أمام الولايات المتحدة في
الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول لنهائيات كأس العالم.وقال إنه يريد أن يؤكد على أمر هام، وهو أنه لم يضرب هذه الصحفية أبدا كما
تدّعي، فلقد كان بالمنطقة المخصصة للصحفيين وسمعها تتلفظ بكلام جارح في
حقه، وفي الوقت الذي كان بصدد الإدلاء بتصريحاته لبعض الصحفيين الحاضرين،
حاول الاقتراب منها فقام بدفع مسجلها، قبل أن تعتدي عليه هذه الأخيرة، وهي
تقول إن لديها شاهدين أو ثلاثا وهو لديه أكثر من ذلك.وعن مستقبله الاحترافي، قال رفيق صايفي إنه لا يدري إن كان سيواصل اللعب
لنادي الخور القطري أم لا؛ حيث إنه سيجتمع بمسؤولي النادي القطري للتعرف
على وجهة نظرهم فيما يتعلق بأمر استمراره في الدوري القطري أو التفكير فيما
يتعلق بالعودة للدوري الجزائري.