خرج المنتخب الفرنسي، أمس، من
مونديال جنوب إفريقيا في الدور الأول، وهو يجر أذيال الخيبة، ولا يحتفظ سوى
بفضائح وخلافات بين اللاعبين والطاقم الفني والاتحادية.
حسمت أمور المجموعة الأولى في نهائيات كأس العالم التي تحتضن وقائعها جنوب
إفريقيا هذه الأيام، بإقصاء ولأول مرة في تاريخ أكبر منافسة عالمية، منتخب
البلد المنظم رغم فوزه في الجولة الأخيرة على نظيره الفرنسي بنتيجة هدفين
مقابل هدف واحد، باعتبار أن فارق الأهداف كان يصب في مصلحة المنتخب
المكسيكي رغم انهزامه بهدف دون رد في مباراته الأخيرة، أمس، أمام
الأوروغواي متصدر المجموعة. ورغم الفوز الثمين الذي حققه منتخب جنوب
إفريقيا على نظيره الفرنسي، فقد فشل أصحاب الأرض في التأهل للدور الثاني،
حيث خرجوا رفقة المنتخب الفرنسي من المنافسة. وأصبح منتخب جنوب إفريقيا أول
منتخب مضيف يودع البطولة في دورها الأول على مدار تاريخ بطولات كأس
العالم. وقد أنهى أصحاب الأرض الشوط الأول لصالحهم بهدفين سجلهما بونجاني
كومالو وكاتليجو مفيلا في الدقيقتين الـ20 و,37 في حين سجل البديل فلوران
مالودا هدف حفظ ماء الوجه للمنتخب الفرنسي في الدقيقة الـ.70 ورفع منتخب
جنوب إفريقيا رصيده إلى أربع نقاط، لكنه احتل المركز الثالث في المجموعة
بفارق الأهداف خلف نظيره المكسيكي الذي خسر أمام الأوروغواي 0/1 في
المباراة الثانية بالمجموعة. وقد شهدت المباراة طرد اللاعب الفرنسي يوان
جوركوف في الدقيقة 25 ما صعب من مهمة الديكة في العودة في النتيجة.
وحقق منتخب الأوروغواي، في نفس المجموعة، فوزا ثمينا على نظيره المكسيكي
بهدف مقابل صفر، أمضاه المهاجم سواريز في الدقيقة 43 ليتصدر بذلك المجموعة
ويتأهل إلى الدور ثمن النهائي رفقة نظيره المكسيكي.