اعتبر لاعب وسط منتخب ألمانيا سامي خضيرة أنه سيجلب
السعادة لألمانيا وتونس في حال إحرازه لقب كأس العالم مع منتخب ألمانيا.
وقدم
خضيرة لاعب وسط شتوتغارت أداء رائعا خلال المواجهة الأولى التي كسبها
''ناسيونال
مانشافت'' على أستراليا ''4/''0 في المجموعة الرابعة. وقال
خضيرة ''23
عاما'' ابن عامل حديد تونسي وأم ألمانية لموقع ''سي .أن .أن''
الأمريكي
''لم تتأهل تونس إلى كأس العالم لذلك أنا ممثلهم الوحيد هنا.
بإمكاني
إسعاد دولتين. لكن عائلتي في تونس تدرك أن سامي ألماني ويريد
الفوز بكأس
العالم مع ألمانيا''.
وأضاف خضيرة الذي أحرز لقب البطولة مع فريقه ا
شتوتغارت عام 2007 والذي
عانى في الموسمين الماضيين لدرجة أنه كان
اللاعب الرقم 6 في لائحة المدرب
لوف لخط الوسط الدفاعي في المنتخب: ''لا
أمانع أن أركض طوال المباراة
لأؤمن الكرات لمسعود أوجيل كي يحسم
النتيجة''، علما بأن اللاعبين شاركا
بفعالية مع المنتخب في كأس أوروبا
ما دون 21 سنة عندما ألحق فريقهم خسارة
قاسية بإنجلترا ''4/''0 في
النهائي وتوجوا باللقب في السويد.
وأصبح خضيرة المولود في شتوتغارت من
رموز التشكيلة الألمانية المتعددة
الثقافات على عكس التشكيلات التاريخية
التي كانت تضم لاعبين فقط من جذور
ألمانية. فمن أصل 23 لاعبا في
الفريق الحالي يوجد 11 لاعبا من جذور
أجنبية. وبسبب عدم بروز مواهب شابة
اضطرت الاتحادية الألمانية لبذل جهود
خارقة لدمج أطفال الجاليات
المهاجرة في المجتمع للحصول على منتخب قوي، رغم
القوانين الصارمة للحصول
على الجنسية الألمانية ''بالطبع لاحظنا أن شيئا
جديدا يحصل بانحدار عدد
من لاعبي المنتخب من جذور تركية، غانية، نيجيرية
أو تونسية، لكن
بالنسبة لجيلنا، فإن هذا أمر طبيعي. أنا ألعب مع دنيس أوغو
''من أصل
نيجيري'' وجيروم بواتنغ ''من أصل غاني'' منذ كنا في منتخب ما دون
15
سنة''.