لجنة تنظيم المونديال في حرج
رجال
الأمن يجددون الاحتجاج للمطالبة بأموالهم
احتج
ما يزيد عن 100 رجل أمن خارج بعض الملاعب التي
تستضيف مباريات كأس العالم
في جنوب إفريقيا، مطالبين الاتحادية الدولية
بزيادة أجورهم. ويقوم رجل
الأمن في الملاعب والمرافق الرياضية في
المونديال، بأعمال أخرى إلى جانب
متابعة الجوانب الأمنية المختلفة داخل
الملاعب وخارجها، ومنها، على سبيل
المثال، مراقبة التذاكر. ولهذا السبب،
فإن الإضراب الاحتجاجي الذي نفذه
رجال الأمن، أول أمس، أدى إلى تأخير
المباراة بين منتخبي إيطاليا
والباراغواي في مدينة كيب تاون. وأفادت
تقارير بأن الشرطة استخدمت الرصاص
المطاطي وقنابل الغاز لإخراج المحتجين
من الملعب. ورغم أنه تم إخراج رجال
الأمن المحتجين من الملعب، إلا أن
رجال الأمن عاودوا الاحتجاج، أمس، خارج
ملعب موزيس مابيدا، وقاموا
بالغناء والرقص، فيما كان بعضهم يحمل شعارات
كتب عليها: ''نحن نريد
أموالنا وبعد ذلك سنشعر بها''. وأثارت الإضرابات
الاحتجاجية مخاوف
المنظمين، غير أن الاتحادية الدولية لم ترد مباشرة على
الاتصالات للحصول
على تعليق حول الأمر، غير أن الرئيس التنفيذي للجنة
المنظمة لكأس
العالم في جنوب إفريقيا، داني جوردان، قال: ''رغم أننا نكن
الاحترام
لحقوق العمال، إلا أننا نجد أنه من غير المقبول بالنسبة لهم أن
يربكوا
المباريات، ولن نتردد في التصرف في الحالات المماثلة''.