تعادل بطعم الهزيمة للفرنسيين أمام
الأوروغواي
افترق
منتخبا فرنسا والأوروغواي بنتيجة
التعادل السلبي في المواجهة التي جمعتهما
أمس بملعب غرين بوينت بمدينة
كاب تاون، برسم أولى مباريات المجموعة الأولى
لمونديال جنوب إفريقيا.
رغم
السيطرة التي فرضها المنتخب الفرنسي ولاسيما في المرحلة الثانية، إلا
أن
كل محاولات رفاق ريبيري باءت بالفشل، بالنظر إلى صلابة دفاع منتخب
الأوروغواي
الذي لعب الـ45 دقيقة الأخيرة في منطقته، والأكثـر لم يستسلم
رغم
البطاقة الحمراء التي أشهرها الحكم في وجه لوديرا في الدقيقة الـ.81
المرحلة
الأولى من المباراة عرفت سيطرة عقيمة للمنتخب الفرنسي الذي امتلك
الكرة
أكثـر من نظيره الأوروغوايي، غير أن كل تحركات رفاق ريبيري لم تثمر
أمام
صلابة دفاع منتخب الأوروغواي الذي بدا منظما بطريقة محكمة، والأكثـر
من
ذلك تمكنت القاطرة الأمامية لتشكيلة المدرب أوسكار تاباريز، المشكلة
أساسا
من الثنائي سواريز وفلولان، من تهديد مرمى الحارس الفرنسي هوغو
لوريس
الذي عوض في آخر لحظة حارس فريق مارسيليا الفرنسي ماندادا، بدليل
اللقطة
التي قادها دييغو فولان في الدقيقة الـ.17
دفاع المنتخب الفرنسي هو
الآخر لم يترك كثيرا المساحات أمام هجوم
الأوروغواي، حيث وجد سواريز
صعوبات كبيرة في الوصول إلى منطقة عمليات
المنتخب الفرنسي، رغم تميزه
بالسرعة والخفة.
المرحلة الثانية كانت شبيهة بسابقتها، مع أفضلية واضحة
للمنتخب الفرنسي
الذي رمى بكل ثقله في الهجوم، غير أن كل المحاولات لم
تثمر بسبب تموقع
أغلبية لاعبي المنافس في منطقتهم، ولاسيما بعد الطرد
الذي كان لوديرا عرضة
له في الدقيقة الـ.81
التغييرات التي أجراها
المدرب ريمون دومينيك بإقحام كل من ماولودا وتيري
هنري، هي الأخرى لم
تجد نفعا، لتنهي المقابلة بالتعادل السلبي، وهي
النتيجة التي دفعت
بالعديد من الفرنسيين إلى توجيه انتقادات لاذعة للمدرب
دومينيك الذي لم
يوفق في الطريقة التي انتهجها.