الهجوم على حافلة الطوغو في كأس إفريقيا يدفع إلى
الحيطة
لفت
الهجوم الدامي على منتخب الطوغو،
عشية افتتاح كأس إفريقيا للأمم في
أنغولا، إلى أن كبرى الأحداث الرياضية
تشكل أهدافا مفضلة للإرهابيين. وفي
ماي الماضي، أثار مسؤول عراقي الجدل
عندما أكد أن سعوديا اعتقل في بلاده
كان يدبّر لاعتداءات ضد المونديال،
لكن تنظيم القاعدة نفى ذلك، وقد تكون
جنوب إفريقيا، حيث لا تزال
العلاقات بين مختلف المجموعات العرقية معقدة
بعد 16 سنة من سقوط نظام
التمييز العنصري، معرضة بشكل خاص لخطر المتطرفين
البيض اليمينيين. وقد
اعتقل العديد من الأشخاص في أفريل عندما كانوا يعدون
لهجمات على أحياء
السود الفقيرة ''تاون تشيبس''. وقال يوهان برغر من معهد
الدراسات
الأمنية ''هناك نقاش حول خطر إرهابي محتمل لكن في الوقت الراهن
لم نر
شيئا ملموسا''. مضيفا ''لا شيء يدل على أن حفل الافتتاح أو المباراة
الأولى
ستكون مستهدفة''، إلا أن جنوب إفريقيا فرضت قيودا على المجال الجوي
فوق
ملاعبها ووضعت القوات المسلحة في حالة تأهب. واستكمل ذلك بنشر خبراء
المتفجرات
والمروحيات وبالتعاون مع الانتربول.