فرنسا - الأورغواي
الأورغواي يسعى لاستغلال انهيار''الديكة'' معنويا
عاد
منتخبا فرنسا وأورغواي بالذاكرة إلى بوسان عندما
تواجها للمرة الأخيرة
خلال الدور الأول من مونديال ,2002 لكن يأمل كل
منهما أن لا تنتهي
المباراة التي ستجمعهما اليوم بملعب ''غرين بوينت
ستاديوم'' في كايب تاون
بنتيجة مماثلة لمباراتهما الأخيرة (0/0).
وكان
مدرب المنتخب ريمون دومينيك، الذي سيستبدل بلوران بلان بعد
النهائيات،
قلل من أهمية الخسارة أمام الصين وأكد أن هذا الأمر لن يؤثر
على رجاله،
مضيفاً ''المؤكد أن الخسارة أمام الصين في مباراتنا التحضيرية
الأخيرة
لا ترضيني، لكن في نهاية المطاف هذه مباراة تحضيرية، وحسب.
وسيعول
دومينيك على وليام غالاس وباتريس ايفرا لقيادة الخط الخلفي، فيما
سيكون
جيريمي تولالان وابو ديابي في خط الوسط الدفاعي وأمامهما كل من يوان
غوركوف
وريبيري، بينما يتنافس فلوران مالودا واندري بيار جينياك ليكونا
ضمن
الوسط الهجومي الذي يؤمن المساندة لرأس الحربة الوحيد نيكولا انيلكا.
أما
من ناحية المنتخب الأورغوياني الساعي إلى استعادة ذكريات المجد، فإن
مدربه
أوسكار تاباريس يأمل في أن يكرّر على الأقل ما حققه خلال ولايته
الأولى
عندما قاده عام 1990 إلى الدور الثاني.
وأكد تاباريز أنه يثق بقدرة
لاعبيه على تخطي عقبة منافسي الدور الأول،
مضيفاً ''يجب أن نعمل بجهد
ونحلل بدقة كل فريق، وماذا يتعين أن نفعل في كل
مباراة''، مضيفا ''رغم
أن مجموعتنا هي الأقوى إلا أنني متفائل وأثق بنوعية
وطاقة اللاعبين
الأورغويانيين''. وعن مباراة منتخبه أمام فرنسا، قال
مدرب ميلان
الإيطالي سابقاً: ''برأيي المتواضع، اعتقد أنه بإمكاننا أن
نعقد الأمور
على الفرنسيين. لن يفرضوا علينا طريقة لعبهم. سيحترمون فريقنا
كثيراً
ونأمل أن نكرر الأداء الذي قدمناه أمام سويسرا''.