في الوقت الذي لا ينتمي فيه لأي ناد والذي يحوم الغموض حول مسيرته الطويلة
اللامعة ، يشعر فابيو كانافارو بالتفاؤل في الوقت الذي يتهيأ فيه لقيادة
المنتخب الإيطالي في حملته للحفاظ على اللقب في كأس العالم 2010 التي تنطلق
بجنوب أفريقيا الشهر المقبل.
ففي السادسة والثلاثين من عمره ، ربما يكون الشيء المؤسف الوحيد بالنسبة له
هو عدم التعاقد معه من قبل نابولي ، وهو نادي المدينة التي نشأ بها وبدأ
فيه مسيرته في الدوري الإيطالي عام 1992 ، حيث أنه ليس لديه يقين بالبقاء
في يوفنتوس.
ونقلت صحيفة "لا جازيتا ديللو سبورت" عن كانافارو قوله أمس الثلاثاء في
معسكر المنتخب الإيطالي بمنتجع سيستريري الجبلي :"إنني قائد بلا عقد. لم
تعد هناك إمكانية للتجديد مع يوفنتوس".
وأضاف أن "المشاركة في كأس العالم وأنا بدون عقد ليست مشكلة. ففي هذا السن
أصبحت لدي القدرة على التعامل مع مثل هذه الأشياء. يوفنتوس لديه أشياء أخرى
يفكر فيها حاليا".
ويأتي دفاع كانافارو عن المنتخب الإيطالي ضد الانتقادات التي يواجهها ، من
دافع عاطفته خاصة وأنه شارك مع المنتخب في 132 مباراة حتى الآن.
وقال كانافارو :"إنه (التشاؤم) جزء من تاريخنا. لم نبدأ أبدا كمرشحين.
إيطاليا فازت (بكأس العالم) أربع مرات. البرازيل فقط تفوقنا (برصيد خمسة
ألقاب في كأس العالم) ".
ولم تشكل التعليقات بشأن السن المتقدم لأغلب لاعبي المنتخب الإيطالي إزعاجا
لكانافارو ، الذي أشار إلى أنه فاز مع المنتخب بكأس العالم 2006 وهو في
الثالثة والثلاثين من عمره وكان في الرابعة والثلاثين عندما فاز بجائزة
الكرة الذهبية واختير أفضل لاعب في العالم من قبل الاتحاد الدولي للعبة
(فيفا).