السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انشودة اكثر من رائعة من ايقاع راقي و جميل
المنشد التائب : محمد المازم
[You must be registered and logged in to see this image.]توبة محمد المازم
يعيش المنشد الإماراتي محمد المازم لحظات من السعادة والرضا عن النفس؛ حيث بدأ حياة جديدة لفنان يشعر بمسؤولية اتجاه مجتمعه، ولأنه "مغرم وتر" كما يصف نفسه، فإنه حين قرر تعديل مساره لم يبتعد تماما عن الأوتار؛ حيث اتخذ من الإنشاد الديني وسيلة لإحداث نوع من التوازن بين الجيد والرديء.
التحول الجديد للمازم بدا واضحا على ألبومه "البداية" كما يظهر من موقعه على الإنترنت، والذي ضم أناشيد مميزة مثل "يا حبيبي يا محمد"، "كما تدين تدان"، "مفاجأة ليل"، "الحاسود"، "ذكرك بلسم"، وتعاون في الألبوم مع الشعراء سعيد بن عديل وسالمين المنصوري والشاعرة السعودية وحيدة، ومن ألحان مغرم وتر -الذي هو نفسه المازم-، والألبوم من إنتاج المازم الخاص، وتوزيع شركة العين التي توزع ألبومات سامي يوسف.
المازم قال لـmbc.net أثناء تسجيله لإحدي حلقات برنامج نغم على قناة الراي الكويتية في القاهرة "إنه اختار لنفسه اسم "مغرم وتر"، وهو الاسم الذي يقرأه الجمهور على غلاف ألبومه في خانة التلحين"، ويقول "إنه يحب أن يكتب هذا الاسم بدلا من اسمه الحقيقي على الأغاني التي يقوم بتلحينها".
وفي رده على سؤال حول ربحه المادي من إنتاج ألبومه، قال المازم "عندما قررت الغناء ضحيت بالكثير من أجل الأغاني العاطفية التي قدمتها، والآن كيف لا أضحي من أجل الإنشاد الديني، وأنا أبحث عن إرضاء ذاتي وراحتي النفسية".
ويضيف أنه لم ينجح في جعل شركة إنتاج خاصة تنتج ألبومه، ويقول "الرغبة في الربح سيطرت على عقولنا، وبالتالي فإن شركات الإنتاج تلهث وراء المادة أيا كانت الوسيلة ومضمون ما يقدم".
وما زاد الأمر صعوبة على المازم أنه قرر أن ينتج نسختين من ألبومه واحدة بالموسيقى والأخرى دون موسيقى، وهو يبرر ذلك بقوله "إنه لا بد أن يحترم جمهوره الجديد الذي بدأ يفهم ما يحب وما لا يحب".
واختار المطرب الإماراتي أماكن طبيعية للتصوير، ويقول عن ذلك "لا يوجد أجمل من الطبيعة الربانية الصحراء، الماء، الشجر، الحجر، وكنت متفاهما مع المخرج جميل المغازي في تقديم صورة طبيعية خلابة تكون متناسقة مع الإنشاد للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام".
وينفي المازم أن تكون هناك أية أحداث في حياته الشخصية جعلته يبتعد عن الغناء ويتجه للإنشاد، ويقول إن السبب الرئيس فيما فعل هو شعوره بالمسؤولية، خاصة مع تزايد شعوره بأنه كان يقدم شيئا تافها، وهو الفيديو كليب الراقص.
لكنه لا يتبرأ من تاريخه رغم ذلك، فبدايته الفنية -والكلام للمازم- كانت من خلال الأغاني الاجتماعية الوطنية، وفي عام 1994 قدم أغنية بعنوان لا للمخدرات هي الأولى من نوعها في الوطن العربي، وقدم أيضا أغاني للأطفال والمعاقين، ثم قدم بعد ذلك الأغاني العاطفية حتى اكتشف أن العاطفة الدينية هي العاطفة الصحيحة.
لكن هل يعتزل المطرب الإماراتي الفن نهائيا، وهل اتجاهه للإنشاد الديني هو مجرد محطة تؤهله للاعتزال النهائي، ينفي المازم ذلك ويقول "إنه مصر على التواجد في ساحة الانشاد؛ لأن وجوده يصنع توازن بين الجيد والرديء، وأن الجمهور يحتاج النوع الذي يقدمه من الانشاد".
ويعلن المازم عن تلقيه لعروض كثيرة للتمثيل، لكنه رفضها جميعا لأنه لم يجد حتى الآن النص الذي يرى فيه نفسه.
مصدر المعلومات قناة MBCانشودة يا حبيبي يا محمد من الالبوم الجديد للمنشد محمد المازمللتحميل ملاحظة : الانشودة بدون مؤثرات او ايقاع[You must be registered and logged in to see this link.]من اروع الاناشيد التي سمعتها حقيقةارجو ان الموضوع قد نال رضى الكل و انتظروا مني كل ما هو جديد في مجال الانشاد باذن الله تحياتي 1aek