ذراتٌ من الرملِ
وحباتٌ من الحصى
حَمَلَتها الرياحُ في جعبتِها ..
عاصفةٌ هَبَتْ هناك
صَرَخَت في وجهي
قد ألقَتها في الحشا
ويحَكْ !!
بَخَتها في وجهي
هوجانُها
أرعبَ صدري
ثمَ مشى
معذرةً اِن تُهتُ في تيهِ الحروف
أو عفواً
اِن غصتُ في قعرِ الكهوف
القلبُ طفحَ الخمرَ في الهوى
لا عتبٌ عليه
معذورٌ واللهِ قلبي
اِنِ انتشى !
يا صاحبي
يا ذرات أرضي
يا من هَتَفتَ يوماً
في نخبي
أسِرتَ في سركِ الهوى؟!
على تلكَ الأحبال
في الفضا
دونَ شباكٍ
في العلا
في الكربِ
في الدُجى ؟!
أيا صاحبي ....
أصرخُ وتفجَرت أوردتي
مرةً أخرى
وأعيدها مرات
أيا صاحِبي ...
أينَ أنتَ لتَسمَع؟؟؟
أيا من كنتَ ظلي
ادنو من ناري
والمِس قلباً يتوَجع
بالأهِ غُرسَ وبالألم
بل من آهِها يرضَع
أيا صاحبي
أينَ أنت؟!
يا بنَ اللِئام؟!
آهٍ من أوردتي تلوَ الآه
ها قد أضحَت تُقطَع.
يا سامعي
يا قارئي
يا من أتيتَ هنا
قف. أرجوكَ واسمَع...
حكايتي
من البداية
ليسَت حكاية
حكايةُ روحٍ تُفجَع
واحد
اثنان
ثلاثة
ها هيَ المشاهدُ توضَعْ
أٌنظُر
أسوَءَ ما يولَد
احلامي ببساطةٍ
لجحيمِها تُدفَع..
يا قارئي
يا شاهِدي
لعلي أطلتُ عليكْ
معذرةً
فمأساتي
أعظمُ من بحر ٍ يَدمَع .
قصَتي
اثنان
في العشق
واحد
قلبٌ( لعصفوران )
نعم معذرةً
لقد قلبتُ المجرورَ مرفوعاً
هناك بينَ( القوسان )
وجعلتُ القوسين هنا
مرفوعان
لا عجبٌ
يقولون :
(يحقُ للشاعر ما لا يحقُ لغيره)
لكني
قلبتُهُما
من غدر ِ الزمان !
فلا شيء على حاله
لذا أعيدُها مرةً أخرى
أقلبُ الموفور
وأرفع المجرور
ألمي وهوله
من ( خائنان)
صديق عمري
حبيبةُ روحي
وثالثٌ
سقطَ سهواً:
غدرُ الزَمان .
نزف قلمي