m_f-f2009 المدير العام
لمُسَــاهَمَـــاتْ : 5262 العمر : 29 مزاج : تاريخ التسجيل : 17/08/2009
| Subject: .*. ح ـيثُ فَـضَاءات السَّعــادة .*. Sun 16 May أƒ 2:13 | |
| خارج محيط الراحة وفي ساعات الإستغراق في العمل أو الدراسة .. وفي أوقات مّا عديدة يلازمنا تفكير مستمر، وجهد مضني .. نشعر بإجهاد أكثر من اللازم ! تضطرب الصحة العاطفية والنفسية وتتبدل الحكايا لصمت مستميت .. وحينما يخرج كل ذاك عن إطاره العام يرتفع منسوب التوتر والقلق والإجهاد عن السيطرة ، فـ يحدث ما لايتوقع في الحسبان ! هبوط مفاجئ بالطاقة .. شعور بالفتور .. وهمُ مرضي أو نفسي بالضيق .. لانوم مريح ، لاأكل منتظم ، إحساس برغبة العزلة ، الإنفعال و شيء من تنفيس بطرق شتى ، تلك السمات التي نشعر بها أحياناً هي (الضغوط النفسية) ^^" والتي ماتكون في أوجها إلا ببعد عن مصدر الراحة والطمأنينة الحسية والمعنوية ربما تكون عارضة لمجرد الضغط ‘ وربما تكون مستديمة لمن ابتعد عن رياضة روحه وضعف إيمانه بوجوده وموجده .. هي حقيقة لاتخفى ! فـ بقدر بعدك عنه ،، بقدر عنائك وركونك لنفسك الضعيفة ! وكما يومض القلم بـ حرف يقول / الألم شيء محتوم , لكن التعاسة شيء اختياري ! أحببنا ألا نختارها لكم البته : ) بـ أرواح محلقة ، مؤمنة بمدد السماء ، لاننهزمـ وإن ضعفنا اخترنا لكمـ هذه الكلمات لتتفائلوا ولا تقلقوا ~ : : : .......................() منطاد تفاؤل () غذي حياتكـ بالطمأنينة والهدوء ،، بالألوان والمعاني المتفائلة () حينها .. ستحملكـ السحب حيث فضاء السعادة ~ (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله) تطمئن بإحساسها بالصلة بالله , والأنس بجواره , والأمن في جانبه وفي حماه . تطمئن من قلق الوحدة , وحيرة الطريق . بإدراك الحكمة في الخلق والمبدأ والمصير . وتطمئن بالشعور بالحماية من كل اعتداء ومن كل ضر ومن كل شر إلا بما يشاء , مع الرضى بالابتلاء والصبر على البلاء . وتطمئن برحمته في الهداية والرزق والستر في الدنيا والآخرة. (ألا بذكر الله تطمئن القلوب). ذلك الاطمئنان بذكر الله في قلوب المؤمنين حقيقة عميقة يعرفها الذين خالطت بشاشة الإيمان قلوبهم، فاتصلت بالله . يعرفونها , ولا يملكون بالكلمات أن ينقلوها إلى الآخرين الذين لم يعرفوها , لأنها لا تنقل بالكلمات , إنما تسري في القلب فيستروحها ويهش لها ويندى بها ويستريح إليها ويستشعر الطمأنينة والسلام , ويحس أنه في هذا الوجود ليس مفردا بلا أنيس . فكل ما حوله صديق, إذ كل ما حوله من صنع الله الذي هو في حماه . وليس أشقى على وجه هذه الأرض ممن يحرمون طمأنينة الأنس إلى الله. ليس أشقى ممن ينطلق في هذه الأرض مبتوت الصلة بما حوله في الكون , لأنه انفصم من العروة الوثقى التي تربطه بما حوله في الله خالق الكون . ليس أشقى ممن يعيش لا يدري لم جاء ؟ ولم يذهب ؟ ولم يعاني ما يعاني في الحياة ؟ ليس أشقى ممن يسير في الأرض يوجس من كل شيء خيفة؛ لأنه لا يستشعر الصلة الخفية بينه وبين كل شيء في هذا الوجود . ليس أشقى في الحياة ممن يشق طريقه فريدا وحيدا شاردا في فلاة , عليه أن يكافح وحده بلا ناصر ولا هاد ولا معين . وإن هناك للحظات في الحياة لا يصمد لها بشر إلا أن يكون مرتكنا إلى الله , مطمئنا إلى حماه , مهما أوتي من القوة والثبات والصلابة والاعتداد . ففي الحياة لحظات تعصف بهذا كله , فلا يصمد لها إلا المطمئنون بالله: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب). | |
|
djahida نخبة المنتدى
لمُسَــاهَمَـــاتْ : 3515 العمر : 32 مزاج : تاريخ التسجيل : 28/12/2008
| Subject: Re: .*. ح ـيثُ فَـضَاءات السَّعــادة .*. Wed 19 May أƒ 22:03 | |
| | |
|
m_f-f2009 المدير العام
لمُسَــاهَمَـــاتْ : 5262 العمر : 29 مزاج : تاريخ التسجيل : 17/08/2009
| Subject: Re: .*. ح ـيثُ فَـضَاءات السَّعــادة .*. Fri 21 May أƒ 2:08 | |
| | |
|