لا أدرى ماالذى أتى بى إلى هذا الباب
لا أعرف ماالذى دفعنى لأفتح صفحات الكتاب
فقط أشعر بدافع من داخلى ومشاعر تنساب
تدفعنى إلى البوح والتسطيربلا حساب
عجبا.......... مايدفعنى إلا مشاعرى .....
مشاعر طالما تخفت وتقنعت وتلثمت
مشاعر طالما كُبتت واستكانت وتظاهرت
لكنها اليوم اندفعت وثارت وتأججت
دفعتنى لأكتب رغما عنى ورغما عن قلمى
مشاعرى الثائرة,,,,,,,,,,,
أتريدين الإفصاح؟
أتريدين الاعتراف؟
أتريدين الصراخ؟
لا... عاهدت نفسى ألا أفعل وأجبرتك ألا تفعلين
قمعتك وسجنتك وأمرتك ألاتفصحين
طالما استجبتِ وخضعتِ ورضيتِ وتحملتِ الأنين
اليوم تخونين عهدى وتنقضين الميثاق وتثورين؟
تريدين البوح والإفصاح وأراكِ تصرخين؟
لا لن أسمح لك بفك القيد ولا عن طوعى ستخرجين
أفهل تعتقدين أننى ممن تضعف هممهم ويستسلمون؟
أوتظنين أننى لعواطفى سوف ألين؟
أنا لا تأسرنى نظرة عشق ولا كلمة حب ولا شوق ولا حنين
أنا ممن لايبادرون بالاعتراف والبوح والتصريح
لن أناديه ولن اصرح ولن أبوح
لن أتقدم إليه خطوة ولن أتودد ولن أنوح
ماكثة فى مكانى،عالية ،شامخة برغم الجروح
سأنتظر وأنتظر مادام فى الأفق أمل لى يلوح