بعد تأدية موسم رائع من كل الجوانب للاعب الدولي الإسكتلندي السابق و
قائد فريق رينجرز الحالي دافيد وير و أداء تكتيكي مميز للمدرب الإسكتلندي
السير والتر سميث مدرب رينجرز توج رجلا الإيبروكس بجائزتي أحسن لاعب و
أحسن مدرب في الدوري الإسكتلندي الممتاز على التوالي و قد أدخل هذا
الإنجاز الفرحة لكل عشاق هذا الفريق العريق اللذي هو على وشك الفوز باللقب
الإسكتلندي للمرة 53 .
هذا الإنجاز لم يأتي من فراغ مثلما صرح اللاعب دافيد وير اللذي يعتبر أكبر
لاعب تحصل على الجائزة و عمره 39 سنة فقد عبر عن فرحه الشديد بهذه الجائزة
و قال أنا هذا الإنجاز شاركه فيه كل زملائه في الفريق فالهدف كان جماعي و
الأهم بالنسبة لنا لقب الدوري و جائزة أحسن لاعب في الدوري الإسكتلندي
الممتاز يعتبر إنجارز رائع و عظيم بكل تأكيد لكن كان بالإمكان أن ينالها
أي لاعب من الفريق لأننا كنا الأحق بكل الألقاب كوننا نكاد نحسم اللقب
مبكرا هذا الموسم و عن جدارة و إستحقاق.
أما والتر سميث فقد عبر هو الأخر عن سعادته بهذا اللقب خاصة أنه دليل أخر
على تفوق رينجرز فصعب أن تتفوق على السلتيك و باقي الفرق بمجموعة من
اللاعبين الشباب في بعض الأحيان بسبب المش
المادية الكبيرة في حين مثلا
فريق السلتيك يملك أرمادة من اللاعبين الكبار و هذا دليل على حسن التوظيف
ووضع القرارات و الخطط في أحسن توقيت و قال أنا السبب في الوصول لهذا
المستوى سببه الإنضباط التكتيكي للاعبين اللذين كانو يحترمون قراراتي و
يعتبروني بمثابة والد لهم .
وإختتم والتر سميث كلامه متمنيا التألق للفريق الموسم المقبل خاصة في دوري
أبطال أروبا لأنه الدوري اللذي يريد الرينجرز و جماهيره التألق فيه و
الوصول لمستويات أعلى مثلما فعل الفريق في 2008 لما وصل لنهائي اليوربا
ليغ.