الفرض المحروس الثاني للفصل الثاني
في اللغة العربية
المستوى : 4 متوسط
السند :
مرض الأسد، فعجز عن الصيد ، فلم تجد
رعيّته ما كانوا( يقتاتون به) من بقايا طعامه ، فقال لهم: ستظفرون بصيد إن
انتشرتم في البراري ، فقال الغراب : لقد اتفق رأينا على أمر إن وافقتنا
عليه . قال الأسد: ما ذلك الأمر؟ردّ قائلا: هذا الجمل الآكل العشب،
المتمرّغ بيننا في غير صنعة.
. ويلك ! ألم تعلم أنّي
آمنت الجمل، وجعلت له ذمّة ؟.
. إنّي لأعرف ما قال الملك ولكنّي جاعل من
ذمّته مخرجا، فسكت الأسد.
اختلى الغراب بالذئب وابن آوى، وقال لهما :
الرأي عندي أن نجتمع بالأسد، ونقول له: لقد كان إلينا محسنا ، فإن صعب
عليه الصّيد اليوم فلقد كان بالأمس شديد البطش، كثير الرّزق ، وإنّا لو
كنّا نقدر له على فائدة لم ندّخر ذلك عنه ، فإن لم نقدر على ذلك( فأنفسنا
له مبذولة )، ثمّ دعوا الجمل للاجتماع بالأسد فقال الغراب : أيّها الملك إن
أنت هلكت فليس لأحد بعدك بقاء ، ونحن أحقّ
أن تطيب نفوسنا لك ، فقال الآخرون : اسكت !
ما في أكلك شبع للملك.
وقال ابن آوى : أنا مشبع الملك .
الجماعة: أنت خبيث اللّحم.
الذئب: لكنّي لست كذلك.
الجماعة: لقد قال الأطباء: من يأكل لحم
الذئب يلق حتفه.
وظنّ الجمل أنّه إن قال مثل ذلك التمسوا
له مخرجا كما فعلوا بأنفسهم، فقال: لكنّي أيّها الملك لحمي طيّب، وفيه شبع
للملك .
الحاضرون: صدقت وتكرّمت، فوثبوا عليه
ومزّقوه.
"كليلة ودمنة" لابن المقفع
البناء الفكري :5ن
1. من كان رئيس المتآمرين ؟ وما
دليلك على ذلك من النص ؟2ن
2. لماذا اختير الجمل ليكون
الضحيّة؟1ن
3. اشرح ما يلي: يلقى حتفه -
اختلى. 2ن
البناء اللغوي : 5ن
1. أعرب ما تحته خط في النص،
وما وظيفة الجمل الواقعة بين قوسين.3.5ن
2. "فلقد كان بالأمس شديد
البطش "عوّض ما تحته خط باسم تفضيل. 0.5ن
3. صغّر المفردتين : أسد – طعام
.1ن
البناء الفني:2ن
1. ما النمط الغالب على النص؟
علل؟
2. " ألم تعلم أنّي آمنت الجمل
وجعلت له ذمّة "؟ما الغرض من الاستفهام؟
الوضعية الإدماجية :
لخص مضمون النص محترما قواعد التلخيص
،وموظّفا خبرا مقدما جوازا ، ومفعولا به مقدما وجوبا.