كشف تقرير مجلس إدارة شركة "المصرية للأقمار الصناعية -
نايل سات" على نتائج أعمال الشركة خلال العام المالي 2009 عن نجاح الشركة
في تحقيق أهدافها الاستراتيجية لمواجهة التحديات الاقتصادية والتسويقية
التي واجهتها خلال العام وذلك باستغلال الطاقات القصوى من الحيزات القمرية
الخاصة بأقمار نايل سات وحيزات على الأقمار الأخرى لكي تحافظ على تواجدها
ومكانتها التسويقية ووضعها التنافسي بين شركات تشغيل الأقمار الصناعية، وقد
ظهر آثار ذلك في التزايد المطرد في عدد القنوات التي يتم بثها على أقمار
نايل سات والتي بلغت بنهاية 2009 نحو 500 قناة تليفزيونية بالإضافة إلى ما
يبث من قنوات إذاعية وخدمات نقل البرامج وبث الرسائل الإخبارية.
وأشار التقرير إلى أنه قد تم الوصول إلى المراحل قبل
النهائية في البرنامج الزمني لتصنيع وإطلاق الجيل الثاني من أقمار نايل سات
والذي تبلغ تكاليفه الاستثمارية نحو 250 مليون دولار حيث تم الانتهاء من
إنشاء مباني التحكم الجديدة وكذا المحطة الأرضية وتوريد الأجهزة والبدء في
تركيبها وكذا التأمين على الإطلاق والسنة الأولى في المدار لنايل سات 201
وإلى جانب ذلك فقد قامت إدارة الشركة بإعداد الاتفاقيات المنظمة للعلاقة
المستقبلية بين نايل سات والأقمار المنافسة في نفس المدار بما يحفظ حقوق
نايل سات ويضمن عدم منافسة أية قنوات أخرى في مدارها.
وأوضح التقرير أنه قد تم مؤخرا الانتهاء من إجراءات
إصدار وتسجيل الأسهم المجانية لزيادة رأس المال تنفيذا لقرار الجمعية
العامة غير العادية التي انعقدت في شهر أغسطس 2009 وذلك بإصدار عدد 3393181
سهم عن طريق التمويل من حقوق المساهمين من أرابح عام 2008.
أظهرت نتائج أعمال الشركة خلال العام المالي 2009 ،
تحقيق صافى ربح بلغ 36.980 مليون دولار بتراجع قدره 5.5% مقارنه بصافى ربح
بلغ 39.136 مليون دولار .
يبلغ رأسمال الشركة المصدر والمدفوع 170 مليون دولار
موزعا على 34 مليون سهم بقيمة اسمية 5 دولار للسهم الواحد .