midmira
لمُسَــاهَمَـــاتْ : 1426 العمر : 29 مزاج : تاريخ التسجيل : 31/05/2009
| Subject: مشاريع التوطين Thu 1 Apr أƒ 2:09 | |
| دراسة: مشاريع التوطين وحق العودة ( من الصحافة )
من المنظور الإسرائيلي والرؤيا الإسرائيلية لمسألة اللاجئينالفلسطينيين طوال أعوام الاحتلال للأرض الفلسطينية حتى الآن، فإن مسؤولية حل هذهالمسالة تقع على الأطراف العربية. وصرح رابيين قبل توقيع اتفاق القاهرةيوم 4-5-1994 عندما سئل من الصحافيين هل عند إسرائيل الاستعداد للسماح لعودةاللاجئين الفلسطينيين، فأجاب بكل صفاقة ووقاحة " إن مسؤولية اللاجئين يتحملها أولئكالذين شنوا حربا عام 1948 منذ وجود" إسرائيل". هناك مشكلة لاجئي اليهود من البلادالعربية والإسلامية حيث استو عبتهم إسرائيل وهم حوالي 600 ألف يهودي تركوا ممتلكاتهموراءهم وانه يمكن بحث قضية اللاجئين بعد التواصل إلى حل للصراع العربي الإسرائيليلحل قضية اللاجئين هو شطب حق العودة المنصوص عليه في قرار 194 الصادر في 11-12-1948.
بمعنى توطين اللاجئين في أماكن تواجدهم حتى أن العرب في مفاوضاتلوزان 1949 - 1950 ابدوا استعدادهم بعقد معاهدة سلام مع "الدولة الإسرائيلية " لكنبن غور يون رفض هذا العرض.والرؤية الإسرائيلية للحل تتلخص كالتالي: - عدم عودة اللاجئين - إلا إعداد بسيطة من خلال لم الشمل. - توطين اللاجئين أو ترحيلهم. - تعويض اللاجئين بمبالغ ضئيلة ويمول هذا المشروع من قبل الدولالغربية ودول النقط العربي هناك مشاريع تم طرحها وتداولها للتوطين منها على سبيل المثال. المشروع الأردني: هذا مشروع قديم يتمثل بقبول الأردن لتوطين اللاجئين بحدود 300 ألفلاجئ شرط أن تلتزم إسرائيل ب 54 % من احتلالها الأرض أي التزامها بقرار التقسيم 181. مع العلم أن السكان الفلسطيني الذي تم ترحيلهم كانوا 600 ألف لاجئ؟ وهناك أيضا بعض مشاريع تحت مسمى مشاريع الضمان الاجتماعي والمقصودبها إنهاء المخيمات الموجودة في الأردن لكيان سياسي واجتماعي واقتصادي. ووضعهم فيمساكن جديدة في مناطق أخرى كالقليل - أو الأراضي القريبة من العراق. مشروع حسني الزعيم: أن حسني الزعيم حين قام بانقلابه في سوريا أعلن قبوله بتوطين" 300" ألف لاجئ في منطقة الجزيرة في شمال سوريا لكسب ود الاميركان والبريطانيين فيحكمه وكان هذا الطرح لاقي صدى الدوائر الاستعمارية الأميركية والبريطانية لأنه يتمأو لا عن التخلص من كم ديمغرافي ومنظور حل اقتصادي سياسي للاجئين. وتم رفض هذاالمشروع من قبل بن غور يون لان حسني الزعيم طلب تعويض اللاجئين وتقديم مساعدة له لانإسرائيل تزيد حلاً توطينيا في البلاد العربية دون تقديم أي ثمن يذكر. مشروع توطين اللاجئين في سيناء: تم موافقة المصرين على توطين اللاجئين تحت الضغوط الدولية تعرضتلها عام 1953 ولتلاقي وقوع حرب مع إسرائيل ليست مستعدة لها. ولتلافي العملياتالانتقامية التي كانت تقوم بها إسرائيل ضد قطاع غزة ولكن قوة تحرك الشارع من خلالالمظاهرات الشعبية في القطاع أسقطت هذا المشروع. ومع العلم كان هناك لدى الحركة الإسرائيلية اختياراً من ضمنالخيارات لتوطين اليهود ولكن تم رفض من قبل الحركة. الأونروا وتوطين اللاجئين: إن تأسيس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا بموجبالقرار رقم (302) الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 9-12-1949، من أجلتقديم الإغاثة المباشرة وإقامة برامج تشغيلية للاجئين الفلسطينيين كم أوصت بها بعثةالمسح الاقتصادي بالاتفاق مع الحكومات العربية التي تأوي اللاجئين. في البدايات حاولت الأونروا الخروج عن هذه المهام حيث بدأت بحرماناللاجئين الذين هم خارج مناطق عملها من أي خدمات وبالتالي حقوقهم كاللاجئين وهذايتساوى مع مخططات الكيان الإسرائيلي، وقامت الأونروا من خلال تقديم القروض بمحاولةدمج اللاجئين في أماكن تواجدهم من خلال إيجاد أعمال أو عمل يغنيه عن الأونروا وهذايتضمن تجاوز حق العودة بالتشغيل الذي يؤدي إلى التوطين وحين فشل ذلك عمدت من خلالتحسين حياة اللاجئين من خلال إعطائهم قطع ارض وقروض بهدف توطينهم تحت بند الخطةالسحرية سنة 1959 الذي كان هدفها توطين (60%) من اللاجئين في الأردن وسوريا ولبنانوحين فشلت بقيت في إعطاء القروض وظلت في هذا الاتجاه حتى إن الغرب ظل مستمراً فيتقديم المساعدات للاونروا حتى إيجاد طرق كفيلة في برامج توطين منظمة فمثلاً سعتبلاندفورد من رفع المستوى التطور الاقتصادي وخاصة تحسين دورة الحياة في الدولالعربية من خلال الإنماء الاقتصادية أملاً في ذوبان اللاجئين بها. مشروع توطين اللاجئين في الصومال وليبيا : عام 1950 اقترح على وزارة الخارجية الإسرائيلية بتهجيرالفلسطينيين إلى ليبيا والصومال. لقد قام مدير عام أو المشرف العام على المنظمات العالمية في وزارةالخارجية الإسرائيلية "يجزفيل جوردن" بإرسال مذكرة إلى المدير العام لوزارةالخارجية بشأن توطين اللاجئين العرب في ليبيا والصومال حيث أن ممثل ايطاليا في مجلسالأمن أن سياسة حكومته تشجيع مهاجرين عرب أو مزارعين عرب إلى الصومال حيث لن يكونواغرباء ولقد عمل الكثير من الصهاينة حتى عام 1958 الإيصال خطة التوطين إلى مرحلةالانجاز. حيث إن الإسرائيلي دانين قال إن اتفاقا سريا تم التوصل إليه مع وزراء فيالحكومة الليبية إن يتم توطين عامل فلسطيني مع عائلته في كل مكان فيه خمسة عمالليبيين وقال دانين إن هناك حصل اتفاقا مع السلطات الأردنية بان يهاجر الفلسطينيونالراغبون عبر سوريا وكذلك كانت هناك اتفاق مع السلطات اللبنانية للسماح للفلسطينيينبالمرور عبر لبنان والإبحار من موانئه إلى ليبيا. مشروع بن غورين لتوطين اللاجئين: إن العقل الإسرائيلي دائما يحلم إن لا يكون هناك فلسطينيون فيمخيمات قريبين للأرض الفلسطينية لأنه يعرف في قراره نفسه إن وجود فلسطينيين في أيمخيم قريب لفلسطين معناه إن الفلسطينيين دائماً يتذكر موروثة في الأرض. وقدرتهدائماً في إيجاد الطرق الكفيلة لعودته لان الفلسطيني لا ينسى حقه. الفلسطينيينملتصق في أرضه ولذلك يعمل الإسرائيليون بشتى الطرق على أساس إبعاد الفلسطينيين إلىأماكن بعيدة وتذويبه. فالشعب الفلسطيني غير قابل للذوبان وان لا ينسى حق عودته إلىممتلكاته. فمشروع بن غور يون يتمثل في العمل على إبعاده عن أرضه. حيث إن هذا المشروعتم طرحه من خلال التحضير للعدوان الثلاثي على مصر حيث أن الغرب و الإسرائيليين أنالحرب على مصر ستفتح آفاقا جديدة في المنطقة أو إجراء ترتيبات شاملة تتعلق بقضاياالشرق الأوسط حيث طرح على جي موليه رئيس وزارة فرنسا حيث طرح عليه أن الأردن لايملك مقومات الدولة المستقلة الغير قابلة للحياة فيقتضي تقسيمه فالمناطق الشرقية مننهر الأردن تضم إلى العراق على أن يتعهد العراق باستقبال اللاجئين الفلسطينيينوتوطينهم في وسط البلاد والقسم الغربي لنهر الأردن يلحق إلى إسرائيل. أما لبنان يجبالتخلص منالأقضية ذات الأغلبية السنية لكي يضمن استقرارا مبنيا على المناطقالمسيحية. حيث من خلال هذا التغيير تستطيع بريطانيا لممارسة نفوذها علىالعراق وشرق الأردن والجزء الجنوبي من الخليج العربي أما المجال الفرنسي فينحصربلبنان وربما سوريا مع علاقات وطيدة مع إسرائيل, وكذلك وضع ضمانات دولية لقناةالسويس ويصبح مضيق تيران تحت الوصاية الإسرائيلية. مشروع بن غور يون يريد توظيف النصر العسكري الذي يحققه العدوانالثلاثي لإعادة ترتيب المنطقة من جديد بذهنية استعمارية استيطانية. وكان يريد من هذا المشروع إبعاد اللاجئين الفلسطينيين من لبنانوالأردن وسوريا إلى بلد عربي غير ملاصق لحدود فلسطين. مشروع إيزنهاور: يتخلص مشروع إيزنهاور بإعادة جزء من اللاجئين ويقدروا (100)ألفلاجئ بمثابة الحل ( العادل) للمشكلة وإقامة السلام في المنطقة. وارتكز هذا المشروععلى دراسة بحثية وضعها الباحثان ريتشاردكرافت وجاك هيمر من دائرة الشرق الأدنى فيالخارجية الأميركية وملخصة: - مجموعة اللاجئون هم مليون ونصف يشكلون (150) ألف أسرة. تعيش فيمخيمات في الأردن. لبنان، سوريا، وغزة والضفة. - إعادة (100) ألف لاجئ في المرحلة الأولى عام 56-57 وعودة مئة (100) ألف عام 59-60. - أصحاب الأملاك الذي لا يرغبون بالعودة يأخذوا تعويضا عنأملاكهم. - توطين(160) ألف في سوريا و(125) ألف في الأردن. - يتم إنشاء صندوق بإشراف الأمم المتحدة لتوطين اللاجئين فيمستوطنات ويخصص لكل أسرة منزل مع قطعة ارض زراعية. مشروع جونسون لتوطين اللاجئين: إن هذا المشروع أول مشروع جاء لتمرير محاولات التوطين للاجئين فيأماكن تواجدهم. وكانت بداية هذا المشروع حين قدم جونسون عن لجنة التوفيق لقضيةفلسطين وكان يرافقه سرودرمو ضابط الارتباط بين وكالة الغوث (الانروا) والأممالمتحدة في نيويورك حيث تم طرح هذا المشروع على وزير خارجية لبنان فيليب تقلا بحضورأمين عام الوزارة فؤاد عمون بتاريخ 9-9-1961. حيث أشار جونسون إلى توصية الجمعية العامة في 11-12-1948 أي قرارالشرعية الدولية (194) الذي ينص على حق العودة والتعويض حيث رد عليه فيليب تقلا إذاكنا نريد النقاش يجب مناقشة القضية برمتها وليس عن موضوع اللاجئين فقط. وإن القرارينص على العودة. لكن إجابة جونسون - بلغة المنتقد المصحح إن جاز التعبير إن القرارينص على العودة أو التعويض أو الاستيطان في البلاد الذين يتواجدون بها استناداً إلىكلمة Resettlement الواردة في النص. فاعترضه فيليب لان القرار يؤكد على حق العودةإلى أرضهم وممتلكاتهم مع العلم أن إسرائيل تبني مستوطنات لاستيعاب اليهود المهاجرينإليها. ولقد طرح جونسون من خلال لقائه صائب سلام رئيس وزراء ثلاثةمقترحات: - منح الخيار لمن يريدون العودة سواء إلى منازلهم أو إلى أي قطاعفي إسرائيل. - تعويض من لا يقبل الرجوع والعيش في ظل الحكم الإسرائيلي. - توطين من يرفض العودة في البلدان العربية. وأكد صائب سلام أن كلمة Resettlement الواردة في القرار إنها تعنيحق العودة إلى الأرض. وان أمريكا يطرحها هذا المشروع المبكر في ظل الموازين الدوليةالقائمة في ذلك الوقت لا تستطيع الالتفاف على قرارات الشرعية الدولية ذات الصلةبالقضية الفلسطينية بدءاً من قرار 194 وقرارات الحقوق الثابتة الغير قابلة للتصرفالخاص بالشعب الفلسطيني لكن في ظروف القطب الواحد وموازين القوى المائلة لصالحهاوهيمنتها فإنها تحاول انفكاك من هذه القرارات. فحذار حذار يا شعبنا. مشاريع أمريكية جديدة: مشروع سايروس فانس عام 1969 و ينص هذا المشروع الذي كان مسؤولاللجنة الأميركية ووزير خارجية أميركا زمن كارتر 1976 - 1980 مشروعا لتوطيناللاجئين الفلسطينيين ونص هذا المشروع على إنشاء صندوق دولي برأسمال قدره ثلاثةمليارات دولار لتوطين (700) ألف في الأردن وخمسمائة ألف في سوريا وتفريغ لبنان مناللاجئين الفلسطينيين كما تدفع تعويضات لأصحاب الأملاك للجداول التي وضعتها لجنةالتقديرات عام 1950 تسهم في هذا الصندوق الولايات المتحدة وأوروبا عام 73، ادخلكيسنجر وزير خارجية إدارة نيكسون حيث يتم توطين 2/3 اللاجئين في الأردن والثلثالباقي في سوريا مع دفع التعويضات لأصحاب الأملاك. 1987 وضعت إدارة ريغان مشروعاً لحل قضية اللاجئين لإنشاء صندوقدولي لتوطين اللاجئين في الأردن وسوريا حيث تقام لهم مستوطنات حديثة تدفع تكاليفهامن الصندوق الدولي بإشراف لجنة من الأمم المتحدة أما أصحاب الأملاك تدفع لهمتعويضات عن أملاكهم تحدد قيمتها لجنة دولية من الخبراء. مشروع بوش في 14 نيسان 2004 الذي يؤكد على توطين اللاجئين والذييؤكد على بقاء الكتل الاستيطانية. وإن إعلان بوش وعد بلفور جديد حول لا عودةاللاجئين. وأيد بقاء أراضي من عام 67 بيد الإسرائيليين. مشروع الوطن البديل: إن هذا المشروع هو مشروع بن غور يون لكنه تبلور في عقل شارونالاستيطاني - ألاحتلالي الذي يؤكد أن الأردن هو فلسطين. إن مكامن العقلية الإسرائيلية التوراتية التي تؤكد على البقاءالعرقي وتعمل جاهدة بعقلية التطهير العرقي والتي تنادي بعملية ترانسفير قهريةتطهيرية ضد الشعب الفلسطيني بهدف السيطرة على الضفة الغربية واستكمال تهويدها وكأنهذا الإعلان من خلال محاضرة ألقاها شارون عام 1974 أمام أكاديميين أمريكيين وأنأمام إسرائيل خطرين أن تنشأ دولة فلسطينية معادية في الأردن أو أن تبقى بلا حل. إن من أهداف حرب 1982 على لبنان ومحاولة تصفية المقاومةالفلسطينية هو خطة "الوطن البديل". من الاطلاع على كتابات الإسرائيلية وخاصة كتاب إسرائيل وتجربةلبنان الصادر عن معهد الدراسات الإستراتيجية في تل أبيب حيث يقول الباحث ش.فيلدمانوهـ.ريشنتز أن الأهداف الصريحة لحرب لبنان والأهداف الضمنية هو إضعاف منظمة التحريرالفلسطينية وتأثيرها في الأرض المحتلة حيث يساعد في إقامة حكم ذاتي على المناطق. وإيجاد مسار لإسقاط الملك حسين وإلى تأسيس دولة فلسطين في الأردن. مشاريع التوطين من بداية التسعينات إلى انتفاضةالأقصى: من بداية التسعينات من القرن الماضي لم يسبق أن لقيت قضيةاللاجئين اهتماماً من الزخم والكيفية من نهاية حرب الخليج الثانية حيث كان هناكتوجه من الإدارة الأميركية في تحريك التسوية لقضية الشرق الأوسط حيث بدأت بالأعدادلمؤتمر مدريد نهاية تشرين الأول 1991 على أساس مبادرة بوش الأب الأرض مقابل السلامولكن من خلال الرؤيا الصهيواميركية لحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين من خلال إنهاءحق العودة الفلسطينيين من خلال إنهاء قرار الشرعية الدولية 194 بل العمل على توطيناللاجئ الفلسطيني في أماكن تواجده من خلال القيادة الفلسطينية المتنفذة في منظمةالتحرير وعدد كبير من مثقفي طبقة الكمبرادور الفلسطيني وعلى رأسهم ياسر عبد ربهوسري نسيبه وجاء هذا الموضوع من خلال اتفاق أوسلو مع العدو الإسرائيلي ووادي عربةالأردني وقبل ذلك كان كمب ديفيد وهناك أيضا دور الأونروا في هذا المشروع وكذلكانخراط بعض المنظمات الغير حكومية- وكذلك رفض أميركا لقرار 194. من خلال رفضالتصويت عليه. حتى أن قرار إنشاء إسرائيل كانت مشروطا لحق العودة الفلسطينيينإلى أرضهم وممتلكاتهم. إن مؤتمر مدريد الذي قاد عملية التسوية والذي قاد إلى أوسلو سارتالمفاوضات ضمن خطين متوازين: - المفاوضات الثنائية بين الأطراف العربية وإسرائيل. - المفاوضات المتعددة الأطراف، حيث أن هذين المسارين عملاً علىتجذير المفهوم الصهيواميركية للحل وكذلك نظرة لحل قضية اللاجئين وإنهاء حق العودةبالتوطين. إن المسار الرئيسي الذي يهمنا من هذه المفاوضات هو عمل لجنةاللاجئين التي تم تشكليها حيث كانت كندا تقود هذه المفاوضات،حيث حددت كندا آليةالحوار، باجتماعات تنسيقية تشارك بها أربعون دولة. وكانت آلية الحوار نسير علىمحورين: - تطوير البنية الاجتماعية والاقتصادية لتجمعات اللاجئين بالتعاونمع الدول المضيفة. - دعم عمل سلمي عبر توفير مقومات التأهيل والتوطين حيثما يتفقعليه. إن المفاوضات المتعددة كانت فاقدة للمرجعية (القانونية والشرعيةوالدولية) وأيضاً أسست أرضية سياسية (منهاجيه - وعلمية) للانتقاص من حق العودة بلاحتواءه. وهناك مثل على ذلك اعتراض إسرائيل على رئيس الوفد الفلسطيني اليأسصنبر في أول اجتماع للجنة لأنه من فلسطين الشتات لان صيغة مدريد حددت من هوالفلسطيني؟! ولكن تم إدراج قرار 194 ضمن المبادئ العامة لمحضر الاجتماع، لانإسرائيل كانت متغيبة. ولكن في اللقاء الثاني تم إبعاد اليأس صنبر وإبداله بمحمد حلاجالذي أنكر عدم وجوده في المجلس الوطني الفلسطيني بناء على ضغط من إسرائيل. وفي هذه الجلسة رفضت إسرائيل اعتماد قرار 194 المرجعية للبحث وقدمالمفاوض الفلسطيني تنازلاً حول هذا الموضوع حيث أن معظم المفاوضات المتعددة الأطرافوخاصة لجنة اللاجئين تم البحث بالتحديد حول الجانب الإنساني؟! كان هناك أوراق قدمت من الجانب الكندي لحل قضية اللاجئين وخاصةالورقة التي قدمها (جاك بيرون) الموسومة بورقة رؤية آذار 1995 وجوهرها شرق أوسط بلالاجئين وتناولت أمر مثل عودة اللاجئين وإعادة التوطين وكذلك استبعادهم ولكن إسرائيلرفضت هذه الورقة وعلى ضوء ذلك الرفض الإسرائيلي تم تغيير بيرون بسفير كندا فيالأردن اندروروينس حيث أن الموقف الكندي كان متماهيا ومنسجما مع الموقف الإسرائيلي،والموقف الإسرائيلي يرفض حق العودة تلميحا إن بحث موضوع حق العودة للتفاوضوالمساومة يشكل ثغرة خطيرة في إطار المفاوضات وخاصة من الجانب الفلسطيني. مشروع الأونروا الجديد: بدأت الأونروا وخاصة من بعد مؤتمر مدريد وانسجامها مع موضوعالتسوية بتغيير وظيفتها المحددة لها بقرار (302) قرار الجمعية العامة من وظيفةإغاثة وتشغيل اللاجئين إلى عمل تنمية اجتماعية أي بإعطاء أولوية لمشاريع تأهيلاللاجئين في الضفة الغربية وقطاع غزة عبر توفير البنية التحتية بما يؤدي بالنهايةللاستغناء التدريجي عن خدماتها مما يتيح لها الانسحاب التدريجي من المناطقالفلسطينية. وبدأ هذا الموضوع يسير بشكل هادئ وخاصة بعد اتفاق أوسلو تحتبرنامج تطبيق السلام (pip) وتحذر هذا الموضوع ابتداء من عام 1995 وبات يطرح بشكلصريح في تقرير المفوض العام للاونروا (98-99) وكان ملموساً من عمل الأونروا إنهاتوائم عملها مع مقتضيات اتفاق أوسلو، مع العلم إنها كانت تعاني من عجز مالي كبير فيعملها الاغاثي. لكنها حصلت على تمويل كبير بحدود (300) مليون لإنفاقها على برنامجطرحته وأسمته (إدارة الدخل) وهذا يتماهى مع البرنامج الصهيواميركية للتسوية. إن الأونروا كان لها دور فعال في مسار المفاوضات المتعددة الأطرافلعملية التسوية، ولقد سارت الأونروا في خطوات هامة عام 1995 بنقل رئاستها من فيناإلى غزة عملاً بقرار الأمين العام للأمم المتحدة وقرار الجمعية العامة. ولقد وردت في تقرير عام 1995 إنها دفعت رواتب (9000) شرطي فلسطينيباجر من الأمين العام من أموال المتبرعون وكذلك إن كبار المتبرعين والحكوماتالمضيفة وافقوا على تسليم عمليات الأونروا إلى السلطة الوطنية لحين أن تسمح الظروفالسياسية والمالية بذلك. اتفاق أوسلو للاجئون: إن اتفاق أوسلو لم يتمظهر بشكل واضح لأية مرجعية قرار دولي بشأناللاجئين والمرة اليتيمة جاء على ذكر قرار (242) الذي يشير في ديباجته وليس أي حلدائم يقوم على أساس قراري مجلس الأمن الدولي (242) و(338) وأخرى بصيغة المفاوضاتبشان الوضع الدائم التي ستؤدي إلى تطبيق قراري مجلس الأمن (242 - 338) أي أنالإشارة بشكل خجول وليست المرجعية قرارات الشرعية الدولية. إن الإشارة في الفقرة 2/ب من قرار 242 الذي يشير إلى حل عادللمشكلة اللاجئين وعدم الإشارة إلى قرار 194 على انه مرجعية المفاوضات الذي يستوجبالتطبيق وليس التفاوض، وبالنسبة لوجهة النظر الإسرائيلية إن قرار 242 يشير فقط إلىالنازحين ومن هو النازح. وكذلك إن اتفاقية طابا - واشنطن المستندة إلى أوسلو لم تأتي علىقضية اللاجئين قطعاً التي حولتها إلى المفاوضات المتعددة الأطراف والى مفاوضات الحلالنهائي 1999 ؟!. إن الباحث المتعمق بأوسلو (1-2) وملاحقة سواء طابا، القاهرة ووايريفر... الخ من اتفاقيات حيث أن القيادة المتنفذة في منظمة التحرير ومثقفي طبقةالكمبرادور الثقافي الفلسطيني سلمت بالتصور الإسرائيلي لحل مشكلة اللاجئين حيث سارتفي طريق خطوات متسارعة في ذلك منها على سبيل المثال: انتخابات مجلس الحكم الذاتي المحدود (المجلس التشريعي) في 20-1-1996 باعتباره ممثلا للضفة وغزة وحرم الشتات من هذه الانتخابات، وهذا تجزئةللشعب الفلسطيني - داخل - وخارج. إلغاء الميثاق الوطني الفلسطيني في دورته التي عقدت في غزة والذيتم التحشيد لدعم القيادة المتنفذة وطبقة الكمبرادور الثقافي الفلسطينية حتى يتمإلغاء بنود الميثاق والذي يعتبر الخطوة الأولى في إسقاط حق عودة اللاجئين. كذلك امتناع ورفض التصويت على قرار الجمعية العمومية قرار 194 منأميركا. تعرض اللاجئين الفلسطينيين في بعض الدول المضيفة وخاصة في الأردنحين حاولت السلطة الأردنية من خلال شبكات الضمان الاجتماعي بهدم المخيمات بحجةإرجاع الأرض المقامة عليها المخيمات إلى أصحابها وكذلك في لبنان حركة اللاجئالفلسطيني مقيدة بقرار 478 وفي ليبيا تعرض اللاجئون الفلسطينيون إلى عملية تهجيرمذلة وأصبحت قضية اللاجئين هي مجرد جاليات هنا وهناك. لهم همومهم الخاصة وكذلك أيضا ما يجري في العراق تحت سمع الاحتلالالأميركي للاجئين الفلسطينيين من قتل وتعذيب وتهجير. المجادلة البيزنطية حول من هو النازح في لجنة النازحين الرباعيةالمكونة (إسرائيل- مصر - الأردن - سلطة الحكم الذاتي) وإصرار إسرائيل على تعريفينسجم مع حلولها لقضية النازحين واللاجئين على قاعدة التأهيل، التذويب، التوطين إن سير الأونروا في سياق تقليص خدماتها ينم عن السير بشكل تدريجيلتصفية الوكالة، وتسليم خدماتها للدول المضيفة وسلطة الحكم الذاتي حين توفر وضعسياسي ومالي ملائم، وهذا يصب في المشروع الأميركي الإسرائيلي لتصفية قضية اللاجئينبالتوطين والتذويب. وهذا جاء ضمن تصريح لأسعد عبد الرحمن بعد ثلاثة أشهر من بدءالمفاوضات وكان اسعد عبد الرحمن، عضو للجنة التنفيذية مسؤول دائرة اللاجئين فيالمنظمة، وهذا التصريح يقول انه تم الاتفاق مع المسؤولين اللبنانيين في إعطاءالجنسية للفلسطينيين فور انتهاء مفاوضات الحل النهائي ليتحولوا إلى جالية عربية لهاحق الإقامة والعمل دون حق الانتخاب والترشيح في أي انتخابات لبنانية على إن لايؤثروا على التركيبة الطائفية نقلا عن صحيفة المجد الأردنية الصادرة بتاريخ 28-2-1999. وثيقة بيلين -عباس: أنجزت هذه الوثيقة وهي تتضمن مبادئ أساسية للحل النهائي سنة 1995،في نهاية شهر تشرين أول. حيث أن رابيين كان ينوي الإعلان عنها قبل موعد الانتخاباتالإسرائيلية تكون أساسا لبرنامجه الانتخابي في حزيران 1996 ولكن تم اغتياله بعدانجازها باثني عشر يوماً حيث بقي ملفها السري مغلقاً. ولكن يوسي بيلين أعلن عنها في 31-7 و 29-11 - 1996 على إنها ستكونمرجعاً مهماً للمفاوضين السياسيين حول مرحلة الحل الدائم.
| |
|
b.m.f
لمُسَــاهَمَـــاتْ : 809 العمر : 34 تاريخ التسجيل : 10/12/2009
| Subject: Re: مشاريع التوطين Thu 1 Apr أƒ 23:48 | |
| شكرا جزيلا على الموضوع القيم | |
|