Would you like to react to this message? Create an account in a few clicks or log in to continue.



 
HomeHome  Latest imagesLatest images  RegisterRegister  Log inLog in  

 

 مشاريع التوطين

Go down 
2 posters
AuthorMessage
midmira

midmira


لمُسَــاهَمَـــاتْ : 1426 Female العمر : 29 مزاج : مشاريع التوطين Pi-ca-11
تاريخ التسجيل : 31/05/2009

مشاريع التوطين Empty
PostSubject: مشاريع التوطين   مشاريع التوطين EmptyThu 1 Apr أƒ 2:09

دراسة: مشاريع التوطين وحق العودة ( من الصحافة )











من المنظور الإسرائيلي والرؤيا
الإسرائيلية لمسألة اللاجئين
الفلسطينيين
طوال أعوام الاحتلال للأرض الفلسطينية حتى الآن، فإن مسؤولية حل هذه
المسالة تقع على الأطراف العربية. وصرح رابيين قبل
توقيع اتفاق القاهرة
يوم 4-5-1994
عندما سئل من الصحافيين هل عند إسرائيل الاستعداد للسماح لعودة
اللاجئين الفلسطينيين، فأجاب بكل صفاقة ووقاحة "
إن مسؤولية اللاجئين يتحملها أولئك
الذين
شنوا حربا عام 1948 منذ وجود" إسرائيل". هناك مشكلة لاجئي اليهود من
البلاد
العربية والإسلامية حيث استو
عبتهم إسرائيل وهم حوالي 600 ألف يهودي تركوا ممتلكاتهم
وراءهم وانه يمكن بحث قضية اللاجئين بعد التواصل
إلى حل للصراع العربي الإسرائيلي
لحل
قضية اللاجئين هو شطب حق العودة المنصوص عليه في قرار 194 الصادر في
11-12-1948.


بمعنى توطين
اللاجئين في أماكن تواجدهم حتى أن العرب في مفاوضات
لوزان 1949 - 1950 ابدوا استعدادهم بعقد معاهدة
سلام مع "الدولة الإسرائيلية " لكن
بن
غور يون رفض هذا العرض
.

والرؤية الإسرائيلية للحل تتلخص كالتالي:
- عدم عودة اللاجئين - إلا إعداد بسيطة من خلال لم
الشمل
.

- توطين اللاجئين أو ترحيلهم.
- تعويض اللاجئين بمبالغ ضئيلة ويمول هذا المشروع من
قبل الدول
الغربية ودول النقط العربي

هناك
مشاريع تم طرحها وتداولها للتوطين منها على سبيل المثال
.

المشروع
الأردني
:

هذا
مشروع قديم يتمثل بقبول الأردن لتوطين اللاجئين بحدود 300 ألف
لاجئ شرط أن تلتزم إسرائيل ب 54 % من احتلالها
الأرض أي التزامها بقرار التقسيم
181.
مع العلم أن السكان الفلسطيني الذي
تم ترحيلهم كانوا 600 ألف لاجئ؟

وهناك
أيضا بعض مشاريع تحت مسمى مشاريع الضمان الاجتماعي والمقصود
بها إنهاء المخيمات الموجودة في الأردن لكيان سياسي
واجتماعي واقتصادي. ووضعهم في
مساكن
جديدة في مناطق أخرى كالقليل - أو الأراضي القريبة من العراق
.

مشروع
حسني الزعيم
:

أن
حسني الزعيم حين قام بانقلابه في سوريا أعلن قبوله بتوطين
" 300" ألف
لاجئ في منطقة الجزيرة في شمال سوريا لكسب ود الاميركان والبريطانيين في
حكمه وكان هذا الطرح لاقي صدى الدوائر الاستعمارية
الأميركية والبريطانية لأنه يتم
أو لا
عن التخلص من كم ديمغرافي ومنظور حل اقتصادي سياسي للاجئين. وتم رفض هذا
المشروع من قبل بن غور يون لان حسني الزعيم طلب
تعويض اللاجئين وتقديم مساعدة له لان
إسرائيل
تزيد حلاً توطينيا في البلاد العربية دون تقديم أي ثمن يذكر
.

مشروع
توطين اللاجئين في سيناء
:

تم
موافقة المصرين على توطين اللاجئين تحت الضغوط الدولية تعرضت
لها عام 1953 ولتلاقي وقوع حرب مع إسرائيل ليست
مستعدة لها. ولتلافي العمليات
الانتقامية
التي كانت تقوم بها إسرائيل ضد قطاع غزة ولكن قوة تحرك الشارع من خلال
المظاهرات الشعبية في القطاع أسقطت هذا المشروع.

ومع
العلم كان هناك لدى الحركة الإسرائيلية اختياراً من ضمن
الخيارات لتوطين اليهود ولكن تم رفض من قبل الحركة.

الأونروا
وتوطين اللاجئين
:

إن
تأسيس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا بموجب
القرار رقم (302) الصادر عن الجمعية العامة للأمم
المتحدة بتاريخ 9-12-1949، من أجل
تقديم
الإغاثة المباشرة وإقامة برامج تشغيلية للاجئين الفلسطينيين كم أوصت بها
بعثة
المسح الاقتصادي بالاتفاق مع
الحكومات العربية التي تأوي اللاجئين
.

في
البدايات حاولت الأونروا الخروج عن هذه المهام حيث بدأت بحرمان
اللاجئين الذين هم خارج مناطق عملها من أي خدمات
وبالتالي حقوقهم كاللاجئين وهذا
يتساوى
مع مخططات الكيان الإسرائيلي، وقامت الأونروا من خلال تقديم القروض
بمحاولة
دمج اللاجئين في أماكن تواجدهم
من خلال إيجاد أعمال أو عمل يغنيه عن الأونروا وهذا
يتضمن تجاوز حق العودة بالتشغيل الذي يؤدي إلى
التوطين وحين فشل ذلك عمدت من خلال
تحسين
حياة اللاجئين من خلال إعطائهم قطع ارض وقروض بهدف توطينهم تحت بند الخطة
السحرية سنة 1959 الذي كان هدفها توطين (60%) من
اللاجئين في الأردن وسوريا ولبنان
وحين
فشلت بقيت في إعطاء القروض وظلت في هذا الاتجاه حتى إن الغرب ظل مستمراً
في
تقديم المساعدات للاونروا حتى إيجاد
طرق كفيلة في برامج توطين منظمة فمثلاً سعت
بلاندفورد من رفع المستوى التطور الاقتصادي وخاصة تحسين دورة الحياة
في الدول
العربية من خلال الإنماء
الاقتصادية أملاً في ذوبان اللاجئين بها
.

مشروع
توطين اللاجئين في الصومال وليبيا
:

عام
1950 اقترح على وزارة الخارجية الإسرائيلية بتهجير
الفلسطينيين إلى ليبيا والصومال.

لقد
قام مدير عام أو المشرف العام على المنظمات العالمية في وزارة
الخارجية الإسرائيلية "يجزفيل جوردن" بإرسال مذكرة
إلى المدير العام لوزارة
الخارجية بشأن
توطين اللاجئين العرب في ليبيا والصومال حيث أن ممثل ايطاليا في مجلس
الأمن أن سياسة حكومته تشجيع مهاجرين عرب أو
مزارعين عرب إلى الصومال حيث لن يكونوا
غرباء
ولقد عمل الكثير من الصهاينة حتى عام 1958 الإيصال خطة التوطين إلى مرحلة
الانجاز. حيث إن الإسرائيلي دانين قال إن اتفاقا
سريا تم التوصل إليه مع وزراء في
الحكومة
الليبية إن يتم توطين عامل فلسطيني مع عائلته في كل مكان فيه خمسة عمال
ليبيين وقال دانين إن هناك حصل اتفاقا مع السلطات
الأردنية بان يهاجر الفلسطينيون
الراغبون
عبر سوريا وكذلك كانت هناك اتفاق مع السلطات اللبنانية للسماح للفلسطينيين
بالمرور عبر لبنان والإبحار من موانئه إلى ليبيا.

مشروع
بن غورين لتوطين اللاجئين
:

إن
العقل الإسرائيلي دائما يحلم إن لا يكون هناك فلسطينيون في
مخيمات قريبين للأرض الفلسطينية لأنه يعرف في قراره
نفسه إن وجود فلسطينيين في أي
مخيم
قريب لفلسطين معناه إن الفلسطينيين دائماً يتذكر موروثة في الأرض. وقدرته
دائماً في إيجاد الطرق الكفيلة لعودته لان
الفلسطيني لا ينسى حقه. الفلسطينيين
ملتصق
في أرضه ولذلك يعمل الإسرائيليون بشتى الطرق على أساس إبعاد الفلسطينيين
إلى
أماكن بعيدة وتذويبه. فالشعب
الفلسطيني غير قابل للذوبان وان لا ينسى حق عودته إلى
ممتلكاته. فمشروع بن غور يون يتمثل في العمل على
إبعاده عن أرضه. حيث إن هذا المشروع
تم
طرحه من خلال التحضير للعدوان الثلاثي على مصر حيث أن الغرب و
الإسرائيليين أن
الحرب على مصر ستفتح
آفاقا جديدة في المنطقة أو إجراء ترتيبات شاملة تتعلق بقضايا
الشرق الأوسط حيث طرح على جي موليه رئيس وزارة
فرنسا حيث طرح عليه أن الأردن لا
يملك
مقومات الدولة المستقلة الغير قابلة للحياة فيقتضي تقسيمه فالمناطق الشرقية
من
نهر الأردن تضم إلى العراق على أن
يتعهد العراق باستقبال اللاجئين الفلسطينيين
وتوطينهم في وسط البلاد والقسم الغربي لنهر الأردن يلحق إلى
إسرائيل. أما لبنان يجب
التخلص منالأقضية ذات الأغلبية السنية لكي يضمن استقرارا
مبنيا على المناطق
المسيحية.

حيث من
خلال هذا التغيير تستطيع بريطانيا لممارسة نفوذها على
العراق وشرق الأردن والجزء الجنوبي من الخليج
العربي أما المجال الفرنسي فينحصر
بلبنان
وربما سوريا مع علاقات وطيدة مع إسرائيل, وكذلك وضع ضمانات دولية لقناة
السويس ويصبح مضيق تيران تحت الوصاية الإسرائيلية.

مشروع
بن غور يون يريد توظيف النصر العسكري الذي يحققه العدوان
الثلاثي لإعادة ترتيب المنطقة من جديد بذهنية
استعمارية استيطانية
.

وكان
يريد من هذا المشروع إبعاد اللاجئين الفلسطينيين من لبنان
والأردن وسوريا إلى بلد عربي غير ملاصق لحدود
فلسطين
.

مشروع
إيزنهاور
:

يتخلص
مشروع إيزنهاور بإعادة جزء من اللاجئين ويقدروا (100)ألف
لاجئ بمثابة الحل ( العادل) للمشكلة وإقامة السلام
في المنطقة. وارتكز هذا المشروع
على
دراسة بحثية وضعها الباحثان ريتشاردكرافت وجاك هيمر من دائرة الشرق الأدنى
في
الخارجية الأميركية وملخصة:

- مجموعة اللاجئون هم مليون ونصف يشكلون (150) ألف
أسرة. تعيش في
مخيمات في الأردن.
لبنان، سوريا، وغزة والضفة
.

- إعادة (100) ألف لاجئ في المرحلة الأولى عام 56-57
وعودة مئة
(100) ألف عام 59-60.

- أصحاب الأملاك الذي لا يرغبون بالعودة يأخذوا
تعويضا عن
أملاكهم.

- توطين(160) ألف في سوريا و(125) ألف في الأردن.
- يتم إنشاء صندوق بإشراف الأمم المتحدة لتوطين
اللاجئين في
مستوطنات ويخصص لكل أسرة
منزل مع قطعة ارض زراعية
.

مشروع
جونسون لتوطين اللاجئين
:

إن هذا
المشروع أول مشروع جاء لتمرير محاولات التوطين للاجئين في
أماكن تواجدهم.

وكانت
بداية هذا المشروع حين قدم جونسون عن لجنة التوفيق لقضية
فلسطين وكان يرافقه سرودرمو ضابط الارتباط بين
وكالة الغوث (الانروا) والأمم
المتحدة
في نيويورك حيث تم طرح هذا المشروع على وزير خارجية لبنان فيليب تقلا بحضور
أمين عام الوزارة فؤاد عمون بتاريخ 9-9-1961.

حيث
أشار جونسون إلى توصية الجمعية العامة في 11-12-1948 أي قرار
الشرعية الدولية (194) الذي ينص على حق العودة
والتعويض حيث رد عليه فيليب تقلا إذا
كنا
نريد النقاش يجب مناقشة القضية برمتها وليس عن موضوع اللاجئين فقط. وإن
القرار
ينص على العودة.

لكن
إجابة جونسون - بلغة المنتقد المصحح إن جاز التعبير إن القرار
ينص على العودة أو التعويض أو الاستيطان في البلاد
الذين يتواجدون بها استناداً إلى
كلمة Resettlement الواردة في النص. فاعترضه فيليب لان القرار يؤكد على حق العودةإلى أرضهم وممتلكاتهم مع العلم أن إسرائيل تبني
مستوطنات لاستيعاب اليهود المهاجرين
إليها.

ولقد
طرح جونسون من خلال لقائه صائب سلام رئيس وزراء ثلاثة
مقترحات:

- منح الخيار لمن يريدون العودة سواء إلى منازلهم أو
إلى أي قطاع
في إسرائيل.

- تعويض من لا يقبل الرجوع والعيش في ظل الحكم
الإسرائيلي
.

- توطين من يرفض العودة في البلدان العربية.
وأكد
صائب سلام أن كلمة
Resettlement الواردة في القرار إنها تعنيحق العودة إلى الأرض.

وان
أمريكا يطرحها هذا المشروع المبكر في ظل الموازين الدولية
القائمة في ذلك الوقت لا تستطيع الالتفاف على
قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة
بالقضية
الفلسطينية بدءاً من قرار 194 وقرارات الحقوق الثابتة الغير قابلة للتصرف
الخاص بالشعب الفلسطيني لكن في ظروف القطب الواحد
وموازين القوى المائلة لصالحها
وهيمنتها
فإنها تحاول انفكاك من هذه القرارات. فحذار حذار يا شعبنا
.

مشاريع
أمريكية جديدة
:

مشروع
سايروس فانس عام 1969 و ينص هذا المشروع الذي كان مسؤول
اللجنة الأميركية ووزير خارجية أميركا زمن كارتر
1976 - 1980 مشروعا لتوطين
اللاجئين
الفلسطينيين ونص هذا المشروع على إنشاء صندوق دولي برأسمال قدره ثلاثة
مليارات دولار لتوطين (700) ألف في الأردن
وخمسمائة ألف في سوريا وتفريغ لبنان من
اللاجئين
الفلسطينيين كما تدفع تعويضات لأصحاب الأملاك للجداول التي وضعتها لجنة
التقديرات عام 1950 تسهم في هذا الصندوق الولايات
المتحدة وأوروبا عام 73، ادخل
كيسنجر
وزير خارجية إدارة نيكسون حيث يتم توطين 2/3 اللاجئين في الأردن والثلث
الباقي في سوريا مع دفع التعويضات لأصحاب الأملاك.

1987 وضعت إدارة ريغان مشروعاً لحل قضية اللاجئين
لإنشاء صندوق
دولي لتوطين اللاجئين في
الأردن وسوريا حيث تقام لهم مستوطنات حديثة تدفع تكاليفها
من الصندوق الدولي بإشراف لجنة من الأمم المتحدة
أما أصحاب الأملاك تدفع لهم
تعويضات عن
أملاكهم تحدد قيمتها لجنة دولية من الخبراء
.

مشروع
بوش في 14 نيسان 2004 الذي يؤكد على توطين اللاجئين والذي
يؤكد على بقاء الكتل الاستيطانية. وإن إعلان بوش
وعد بلفور جديد حول لا عودة
اللاجئين.
وأيد بقاء أراضي من عام 67 بيد الإسرائيليين
.

مشروع
الوطن البديل
:

إن هذا
المشروع هو مشروع بن غور يون لكنه تبلور في عقل شارون
الاستيطاني - ألاحتلالي الذي يؤكد أن الأردن هو
فلسطين
.

إن
مكامن العقلية الإسرائيلية التوراتية التي تؤكد على البقاء
العرقي وتعمل جاهدة بعقلية التطهير العرقي والتي
تنادي بعملية ترانسفير قهرية
تطهيرية
ضد الشعب الفلسطيني بهدف السيطرة على الضفة الغربية واستكمال تهويدها وكأن
هذا الإعلان من خلال محاضرة ألقاها شارون عام 1974
أمام أكاديميين أمريكيين وأن
أمام
إسرائيل خطرين أن تنشأ دولة فلسطينية معادية في الأردن أو أن تبقى بلا حل
.

إن من
أهداف حرب 1982 على لبنان ومحاولة تصفية المقاومة
الفلسطينية هو خطة "الوطن البديل".

من
الاطلاع على كتابات الإسرائيلية وخاصة كتاب إسرائيل وتجربة
لبنان الصادر عن معهد الدراسات الإستراتيجية في تل
أبيب حيث يقول الباحث ش.فيلدمان
وهـ.ريشنتز
أن الأهداف الصريحة لحرب لبنان والأهداف الضمنية هو إضعاف منظمة التحرير
الفلسطينية وتأثيرها في الأرض المحتلة حيث يساعد
في إقامة حكم ذاتي على المناطق
. وإيجاد مسار لإسقاط الملك حسين وإلى تأسيس دولة
فلسطين في الأردن
.

مشاريع
التوطين من بداية التسعينات إلى انتفاضة
الأقصى:

من
بداية التسعينات من القرن الماضي لم يسبق أن لقيت قضية
اللاجئين اهتماماً من الزخم والكيفية من نهاية حرب
الخليج الثانية حيث كان هناك
توجه من
الإدارة الأميركية في تحريك التسوية لقضية الشرق الأوسط حيث بدأت بالأعداد
لمؤتمر مدريد نهاية تشرين الأول 1991 على أساس
مبادرة بوش الأب الأرض مقابل السلام
ولكن
من خلال الرؤيا الصهيواميركية لحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين من خلال
إنهاء
حق العودة الفلسطينيين من خلال
إنهاء قرار الشرعية الدولية 194 بل العمل على توطين
اللاجئ الفلسطيني في أماكن تواجده من خلال القيادة
الفلسطينية المتنفذة في منظمة
التحرير
وعدد كبير من مثقفي طبقة الكمبرادور الفلسطيني وعلى رأسهم ياسر عبد ربه
وسري نسيبه وجاء هذا الموضوع من خلال اتفاق أوسلو
مع العدو الإسرائيلي ووادي عربة
الأردني
وقبل ذلك كان كمب ديفيد وهناك أيضا دور الأونروا في هذا المشروع وكذلك
انخراط بعض المنظمات الغير حكومية- وكذلك رفض
أميركا لقرار 194. من خلال رفض
التصويت
عليه
.

حتى أن
قرار إنشاء إسرائيل كانت مشروطا لحق العودة الفلسطينيين
إلى أرضهم وممتلكاتهم.

إن
مؤتمر مدريد الذي قاد عملية التسوية والذي قاد إلى أوسلو سارت
المفاوضات ضمن خطين متوازين:

- المفاوضات الثنائية بين الأطراف العربية وإسرائيل.
- المفاوضات المتعددة الأطراف، حيث أن هذين المسارين
عملاً على
تجذير المفهوم
الصهيواميركية للحل وكذلك نظرة لحل قضية اللاجئين وإنهاء حق العودة
بالتوطين.

إن
المسار الرئيسي الذي يهمنا من هذه المفاوضات هو عمل لجنة
اللاجئين التي تم تشكليها حيث كانت كندا تقود هذه
المفاوضات،حيث حددت كندا آلية
الحوار،
باجتماعات تنسيقية تشارك بها أربعون دولة. وكانت آلية الحوار نسير على
محورين:

- تطوير البنية الاجتماعية والاقتصادية لتجمعات
اللاجئين بالتعاون
مع الدول المضيفة.

- دعم عمل سلمي عبر توفير مقومات التأهيل والتوطين
حيثما يتفق
عليه.

إن
المفاوضات المتعددة كانت فاقدة للمرجعية (القانونية والشرعية
والدولية) وأيضاً أسست أرضية سياسية (منهاجيه -
وعلمية) للانتقاص من حق العودة بل
احتواءه.

وهناك
مثل على ذلك اعتراض إسرائيل على رئيس الوفد الفلسطيني اليأس
صنبر في أول اجتماع للجنة لأنه من فلسطين الشتات
لان صيغة مدريد حددت من هو
الفلسطيني؟!
ولكن تم إدراج قرار 194 ضمن المبادئ العامة لمحضر الاجتماع، لان
إسرائيل كانت متغيبة.

ولكن
في اللقاء الثاني تم إبعاد اليأس صنبر وإبداله بمحمد حلاج
الذي أنكر عدم وجوده في المجلس الوطني الفلسطيني
بناء على ضغط من إسرائيل
.

وفي
هذه الجلسة رفضت إسرائيل اعتماد قرار 194 المرجعية للبحث وقدم
المفاوض الفلسطيني تنازلاً حول هذا الموضوع حيث أن
معظم المفاوضات المتعددة الأطراف
وخاصة
لجنة اللاجئين تم البحث بالتحديد حول الجانب الإنساني؟
!

كان
هناك أوراق قدمت من الجانب الكندي لحل قضية اللاجئين وخاصة
الورقة التي قدمها (جاك بيرون) الموسومة بورقة رؤية
آذار 1995 وجوهرها شرق أوسط بلا
لاجئين
وتناولت أمر مثل عودة اللاجئين وإعادة التوطين وكذلك استبعادهم ولكن
إسرائيل
رفضت هذه الورقة وعلى ضوء ذلك
الرفض الإسرائيلي تم تغيير بيرون بسفير كندا في
الأردن اندروروينس حيث أن الموقف الكندي كان متماهيا ومنسجما مع
الموقف الإسرائيلي،
والموقف
الإسرائيلي يرفض حق العودة تلميحا إن بحث موضوع حق العودة للتفاوض
والمساومة يشكل ثغرة خطيرة في إطار المفاوضات
وخاصة من الجانب الفلسطيني
.

مشروع
الأونروا الجديد
:

بدأت
الأونروا وخاصة من بعد مؤتمر مدريد وانسجامها مع موضوع
التسوية بتغيير وظيفتها المحددة لها بقرار (302)
قرار الجمعية العامة من وظيفة
إغاثة
وتشغيل اللاجئين إلى عمل تنمية اجتماعية أي بإعطاء أولوية لمشاريع تأهيل
اللاجئين في الضفة الغربية وقطاع غزة عبر توفير
البنية التحتية بما يؤدي بالنهاية
للاستغناء
التدريجي عن خدماتها مما يتيح لها الانسحاب التدريجي من المناطق
الفلسطينية.

وبدأ
هذا الموضوع يسير بشكل هادئ وخاصة بعد اتفاق أوسلو تحت
برنامج تطبيق السلام (pip) وتحذر هذا الموضوع
ابتداء من عام 1995 وبات يطرح بشكل
صريح
في تقرير المفوض العام للاونروا (98-99) وكان ملموساً من عمل الأونروا
إنها
توائم عملها مع مقتضيات اتفاق
أوسلو، مع العلم إنها كانت تعاني من عجز مالي كبير في
عملها الاغاثي.

لكنها
حصلت على تمويل كبير بحدود (300) مليون لإنفاقها على برنامج
طرحته وأسمته (إدارة الدخل) وهذا يتماهى مع
البرنامج الصهيواميركية للتسوية
.

إن
الأونروا كان لها دور فعال في مسار المفاوضات المتعددة الأطراف
لعملية التسوية، ولقد سارت الأونروا في خطوات هامة
عام 1995 بنقل رئاستها من فينا
إلى
غزة عملاً بقرار الأمين العام للأمم المتحدة وقرار الجمعية العامة
.

ولقد
وردت في تقرير عام 1995 إنها دفعت رواتب (9000) شرطي فلسطيني
باجر من الأمين العام من أموال المتبرعون وكذلك إن
كبار المتبرعين والحكومات
المضيفة
وافقوا على تسليم عمليات الأونروا إلى السلطة الوطنية لحين أن تسمح الظروف
السياسية والمالية بذلك.

اتفاق
أوسلو للاجئون
:

إن
اتفاق أوسلو لم يتمظهر بشكل واضح لأية مرجعية قرار دولي بشأن
اللاجئين والمرة اليتيمة جاء على ذكر قرار (242)
الذي يشير في ديباجته وليس أي حل
دائم
يقوم على أساس قراري مجلس الأمن الدولي (242) و(338) وأخرى بصيغة المفاوضات
بشان الوضع الدائم التي ستؤدي إلى تطبيق قراري
مجلس الأمن (242 - 338) أي أن
الإشارة
بشكل خجول وليست المرجعية قرارات الشرعية الدولية
.

إن
الإشارة في الفقرة 2/ب من قرار 242 الذي يشير إلى حل عادل
لمشكلة اللاجئين وعدم الإشارة إلى قرار 194 على انه
مرجعية المفاوضات الذي يستوجب
التطبيق
وليس التفاوض، وبالنسبة لوجهة النظر الإسرائيلية إن قرار 242 يشير فقط إلى
النازحين ومن هو النازح.

وكذلك
إن اتفاقية طابا - واشنطن المستندة إلى أوسلو لم تأتي على
قضية اللاجئين قطعاً التي حولتها إلى المفاوضات
المتعددة الأطراف والى مفاوضات الحل
النهائي
1999 ؟
!.

إن
الباحث المتعمق بأوسلو (1-2) وملاحقة سواء طابا، القاهرة وواي
ريفر... الخ من اتفاقيات حيث أن القيادة المتنفذة
في منظمة التحرير ومثقفي طبقة
الكمبرادور
الثقافي الفلسطيني سلمت بالتصور الإسرائيلي لحل مشكلة اللاجئين حيث سارت
في طريق خطوات متسارعة في ذلك منها على سبيل
المثال
:

انتخابات
مجلس الحكم الذاتي المحدود (المجلس التشريعي) في
20-1-1996 باعتباره ممثلا
للضفة وغزة وحرم الشتات من هذه الانتخابات، وهذا تجزئة
للشعب الفلسطيني - داخل - وخارج.

إلغاء
الميثاق الوطني الفلسطيني في دورته التي عقدت في غزة والذي
تم التحشيد لدعم القيادة المتنفذة وطبقة الكمبرادور
الثقافي الفلسطينية حتى يتم
إلغاء
بنود الميثاق والذي يعتبر الخطوة الأولى في إسقاط حق عودة اللاجئين
.

كذلك
امتناع ورفض التصويت على قرار الجمعية العمومية قرار 194 من
أميركا.

تعرض
اللاجئين الفلسطينيين في بعض الدول المضيفة وخاصة في الأردن
حين حاولت السلطة الأردنية من خلال شبكات الضمان
الاجتماعي بهدم المخيمات بحجة
إرجاع
الأرض المقامة عليها المخيمات إلى أصحابها وكذلك في لبنان حركة اللاجئ
الفلسطيني مقيدة بقرار 478 وفي ليبيا تعرض
اللاجئون الفلسطينيون إلى عملية تهجير
مذلة
وأصبحت قضية اللاجئين هي مجرد جاليات هنا وهناك
.

لهم
همومهم الخاصة وكذلك أيضا ما يجري في العراق تحت سمع الاحتلال
الأميركي للاجئين الفلسطينيين من قتل وتعذيب وتهجير.

المجادلة
البيزنطية حول من هو النازح في لجنة النازحين الرباعية
المكونة (إسرائيل- مصر - الأردن - سلطة الحكم
الذاتي) وإصرار إسرائيل على تعريف
ينسجم
مع حلولها لقضية النازحين واللاجئين على قاعدة التأهيل، التذويب، التوطين

إن سير
الأونروا في سياق تقليص خدماتها ينم عن السير بشكل تدريجي
لتصفية الوكالة، وتسليم خدماتها للدول المضيفة
وسلطة الحكم الذاتي حين توفر وضع
سياسي
ومالي ملائم، وهذا يصب في المشروع الأميركي الإسرائيلي لتصفية قضية
اللاجئين
بالتوطين والتذويب.

وهذا
جاء ضمن تصريح لأسعد عبد الرحمن بعد ثلاثة أشهر من بدء
المفاوضات وكان اسعد عبد الرحمن، عضو للجنة
التنفيذية مسؤول دائرة اللاجئين في
المنظمة،
وهذا التصريح يقول انه تم الاتفاق مع المسؤولين اللبنانيين في إعطاء
الجنسية للفلسطينيين فور انتهاء مفاوضات الحل
النهائي ليتحولوا إلى جالية عربية لها
حق
الإقامة والعمل دون حق الانتخاب والترشيح في أي انتخابات لبنانية على إن
لا
يؤثروا على التركيبة الطائفية نقلا
عن صحيفة المجد الأردنية الصادرة بتاريخ
28-2-1999.

وثيقة
بيلين -عباس
:

أنجزت
هذه الوثيقة وهي تتضمن مبادئ أساسية للحل النهائي سنة 1995،
في نهاية شهر تشرين أول. حيث أن رابيين كان ينوي
الإعلان عنها قبل موعد الانتخابات
الإسرائيلية
تكون أساسا لبرنامجه الانتخابي في حزيران 1996 ولكن تم اغتياله بعد
انجازها باثني عشر يوماً حيث بقي ملفها السري
مغلقاً
.

ولكن
يوسي بيلين أعلن عنها في 31-7 و 29-11 - 1996 على إنها ستكون
مرجعاً مهماً للمفاوضين السياسيين حول مرحلة الحل
الدائم
.


Back to top Go down
http://hiphop.ba7r.org
b.m.f

b.m.f


لمُسَــاهَمَـــاتْ : 809 Male العمر : 34 تاريخ التسجيل : 10/12/2009

مشاريع التوطين Empty
PostSubject: Re: مشاريع التوطين   مشاريع التوطين EmptyThu 1 Apr أƒ 23:48

شكرا جزيلا على الموضوع القيم
Back to top Go down
 
مشاريع التوطين
Back to top 
Page 1 of 1
 Similar topics
-

Permissions in this forum:You cannot reply to topics in this forum
 :: القسم الاسلامي :: منتدى القضية الفلسطينة-
Jump to: