صفعة واحدة تكفي ..... وقد
تنسف القدرات
اعتاد بعض الإباء و الأمهات على ضرب الأبناء على الوجه لتأديبهم ظنا منهم
أنهم يدفعونهم للسلوك الصحيح ولكن يقال ( صفعة واحدة ولو مرة واحدة كل
أسبوعين تكفي للقضاء على الطفل بل وقد تنسف قدراتةالذهنية )
لان طريقة تأديب الطفل تعوق نموه العقلي بنسبة 40% على الأقل من ذكائه
ومتى ما تعرض الطفل للقسوة والضرب كثيرا في طفولته تقل درجات الذكاء
تدريجيا
ويفشل في حياته العملية مستقبلا ولذلك فان كل أسرة يجب إن تدرك جيدا إن
طريقة تعاملها
مع الصغير تحدد مستقبله كــــــــــــــله .
فمثلا :
•
أثبتت دراسات علماء الطب النفسي انخفاض قدرات ذكاء احد الأطفال
نتيجة صفعة وتأنيب أبوية له وهو طفل .
• كما إن الذين يتعرض للضرب بشكل منتظم في
طفولتهم رغم صراخهم واعلانهم التوبة من تصرفاتهم وسلوكهم
الخاطئ غير كافية للعفو عنهم والنتيجة الحتمية تدمير ذكائه ونباهته
وإمكانياته الذهنية وفشله دراسيا بالرغم
من ذكاء والديه ولكن قسوتهما لم تهذبه وتقومه بل قتلت ذكائه .
• وتؤكد الدراسات تأثير العلاقة الوثيقة بين
الذكاء وأسلوب التربية في الصغر .
• والطب النفسي يؤكد خطورة العنف على ذكاء الطفل
, فهي مجموعة قدرات تجتمع عند
الانسان كالاستيعاب والتذكر والربط بين المعلومات .
• وتنمو تلك القدرات نتيجة العوامل الوراثية
بنسبة 50% ولا ننسى عوامل التربية
والتي تحددها طريقة التربية وظروف البيئة والأسرة بالإضافة إلى عوامل
التغذية .
• إن التنشئة الخاطئة بالضرب والعقوبات الصارمة
والأوامر القاسية تدمر الإمكانيات
الهائلة للطفل وقدراته الطبيعية والتي نسيء استغلالها بوسائل أولها الضرب
حيث
لايوجد مبرر له طالما هناك البديل المناسب والذي يحقق اقل الخسائر الممكنة.
• ويجب معالجة الوضع بالتعامل الهادئ معه
والمتزن ويجب إن نعلمه وننصحه
بإتباع أساليب المكافأة والتشجيع ونمدحه بشيء من الإطراء مع الاستماع له
باهتمام,
ونحاول إن نتجاهل بعض تصرفاته .
• فالهدوء والتغير المتدرج يجعل الطفل يتعامل
بسلوك جيد ويبدأ يكظم غيظه
ويعبر عن راية ومشاعره بطريقة مناسبة متى ما تعاملت معه بهدوء أعصاب
وحمايته من العقاب الــبدني .