Ghilizani المدير العام
لمُسَــاهَمَـــاتْ : 7258 العمر : 30 مزاج : تاريخ التسجيل : 05/05/2009
| Subject: ... بَقايا حَيٌّ ! ...|| Fri 19 Mar أƒ 2:12 | |
| ... بَقايا حَيٌّ ! ...||
تنويه : يحدث للصور .. أنّ تختارنا لـِ تقرأ فيّنا / ملامح مُلطّخة بـِ الذاكرة ..
قالوا له : - "الصُّورة ، زنزانة ٌُ... تحتضنُ جَسَدُ الوَقْت الذي يُجيد الرّكض ... حتى لايهرَب " حدثَ أن أبْتسم في وجه نقاء ٍ لَهُمْ .. لَمْ يُخالطه عُكار َ الحُزْن ِ بَعُد َ ... وَهَمَس ْ : " هِيَ كذلك زنزانة ٌ : يقضّي فيها مُدّة الوَجَع ْ ... مَنْ تحرّش بـِ الذاكرة "
فقط : تحسّس قلبه ... تأوّه بـ صَمَتْ .. هُوَ يعلم ، أن الصَّمْت حديثُ الذاكرة .. لذا : يحدث ُ للصور كَثِيْرَا ًً ... أن تتحدثُ صمتا ً ..
المـ كان : حاولَ أن يُخبرهم ... أنَ الأشياء التي حدث وسكنـّا فيها .. تسكنُ فيّنا ... بعدَ رحيلها .. فـشِـل .. لَمْ يمُت تماما ً ..
حاولَ أن يُخبرهم أنّهما تتشابهان ... تتشابهان جدا ً سِوَى أن الأُخْرَى أصغر ... ولكنّها ليست أقلّ تحريضا ً على الإحتراق .... حَدّ الرّماد ! أيضا ً : فـشِـل حاولَ أن يقول .. أَن َّ المَكان ْ الذي يحتضنهما ... هُوَ عينُ الذاكرة ... أرادَ أن يقول : " أنظروا حَدّ جفنها الأعْلَى … أنظروا حَدّ جفنها الأْسفل تِلْك َ عين ُ الذاكرة ... عَيْنِي " .. ولَكِنْ : لَمْ يُجرح بحديها سِوَاه ! أرادَ أن يقول لَهُم ْ : ... " وحدهما يسكنان نَوْر اللَحْظَة " كلّ الخارج / ماسواهما ... يكتنفه ُ الظَلام ْ المُنطفئ بِـ مَطَر ِ الماضي تِكْ ، تِكْ ، تِكْ .. رُوْحَه ُ فَقَطْ من تبلّلت !
أطرقَ برأسه / أغمضَ عينيّه لـِ يَرَىْ الظلمة .. تِلْك َ التي نسجت خيوطهـا على الكُبرَى منهُما .. حتى إنْ أحدها أخترقَ قلبها ... في مُنتصف الوفاء تماما ً .. فـ نسيت تماما ً ... كذلك ..
أرادَ أن يريَهم كَيْفَ أنّهُما قابلتين للكسر على أرضيّة الرُّوح ... حَدّ الشَظَايَا ..
لَمْ يروا نزف ـه ..
قبل أَن ْ يخْسَر َ آخِر َ دَمِه ْ ... غَمَس َ إِصْبَعه ُ في بِرْكَة ِ دِمائِه ْ .. وخطّ لَهُمْ : على رفـ ـوف الذاكرة ! " وحدها الوُجوه الثمينة ... لا تَعْلَق ْ بِها .. أَتْرِبَة ُ النِسْيان ْ .. "
| |
|