Would you like to react to this message? Create an account in a few clicks or log in to continue.



 
HomeHome  Latest imagesLatest images  RegisterRegister  Log inLog in  

 

 مختارات من الشعر الشافعي

Go down 
2 posters
AuthorMessage
r.madrid_cr7

r.madrid_cr7


لمُسَــاهَمَـــاتْ : 1265 Male العمر : 29 مزاج : مختارات من الشعر الشافعي Pi-ca-53
تاريخ التسجيل : 28/10/2008

مختارات من الشعر الشافعي Empty
PostSubject: مختارات من الشعر الشافعي   مختارات من الشعر الشافعي EmptySat 13 Mar أƒ 16:38

دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ ××× وَطِبْ نَفساً إذَا حَكَمَ
الْقَضاءُ


وَلا تَجْزَعْ لِحَادِثة الليالي ××× فَمَا لِحَوَادِثِ
الدُّنْيَا بَقَاءُ


وَكُنْ رَجلاً عَلَى الأَهْوَالِ جَلْداً ×××
وَشِيْمَتُكَ السَّمَاحَةُ وَالْوَفَاءُ


وإنْ كَثُرَتْ عُيُوبكَ في
الْبَرَايَا ××× وسَركَ أَنْ يَكُونَ لَها غِطَاءُ


تَسَتَّرْ بِالسَّخَاء
فَكُلُّ عَيْب ××× يُغطِّيهِ ـ كَمَا قِيلَ ـ السَّخَاءُ


وَلا تُر
للأَعَادِي قَطُّ ذُلاًّ ××× فَإِنَّ شَمَاتَةَ الأعْدَا بَلاَءُ


وَلا
تَرْجُ السَّماحَةَ مِنْ بَخِيلٍ ××× فَما فِي النَّارِ لِلظْمآنِ
مَاءُ


وَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَأَنِّي ××× وَلَيْسَ يَزِيدُ في
الرِّزْقِ الْعَنَاءُ


وَلا حُزْنٌ يَدُومُ وَلا سُرورٌ ××× وَلا بُؤْسٌ
عَلَيْكَ وَلا رَخَاءُ


إذَا ما كُنْتَ ذَا قَلْبٍ قَنُوع ××× فَأَنْتَ
وَمَالِكُ الدُّنْيا سَوَاءُ


وَمَنْ نَزَلَتْ بِسَاحَتِهِ الْمَنَايَا ×××
فَلا أَرْضٌ تقيه وَلا سَمَاءُ


وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ وَلَكِنْ ×××
إذَا نَزَلَ الْقَضَا ضاقَ الْفَضَاءُ


دَعِ الأَيَّامَ تَغْدِرُ كُلَّ حِينٍ
××× فَمَا يُغْني عَنِ المَوتِ الدَّوَاءُ


2- لا تهزاء
بالدعاء


أَتَهْزَأُ بِالدُّعَاءِ وَتَزْدَرِيهِ ××× وَمَا تَدْرِي بِما
صَنَعَ الدُّعَاءُ


سِهَامُ اللَّيلِ لا تُخْطِي وَلَكِنْ ××× لَهَا أَمَدٌ
وَللأمَدِ انْقِضَاءُ


3- هكذا الحظ

تَمُوتُ الأُسْدُ في الْغَابَاتِ
جُوعاً ××× وَلَحْمُ الضَّأْنِ تَأْكُلُهُ الْكِلاَبُ


وَعَبْدٌ قَدْ يَنامُ
عَلَى حَرِيرٍ ××× وَذُو نَسَبٍ مَفَارِشُهُ التُّرَابُ


3- الحلم سيد
الخلاق


إذَا سَبَّنِي نَذْلٌ تَزَايَدْتُ رِفْعةً ××× وَمَا الْعَيْبُ إلاَّ
أَنْ أَكُونَ مُسَابِبُهْ


وَلَوْ لَمْ تَكْنْ نَفْسِي عَلَيَّ عَزِيزَةً ×××
لَمَكَّنْتُها مِنْ كُلِّ نَذْلٍ تُحَارِبُهُ


وَلَوْ أنَّني أسْعَى
لِنَفْعِي وجدْتَني ××× كَثِيرَ التَّواني للذِي أَنَا طَالِبُهْ


وَلكِنَّني
أَسْعَى لأَنْفَعَ صَاحِبي ××× وَعَارٌ عَلَى الشَّبْعَانِ إنْ جَاعَ
صَاحِبُهْ


يُخَاطِبني السَّفيهُ بِكُلِّ قُبْحٍ ××× فأَكْرَهُ أنْ أكُونَ
لَهُ مُجيبَا


يَزِيدُ سَفَاهَةً فأزِيدُ حِلْماً ××× كَعُودٍ زَادَهُ
الإِحْرَاقُ طِيبَا


إذَا نَطَقَ السَّفِيهُ فَلاَ تُجَبْهُ ××× فَخيْرٌ مِنْ
إجَابَتِهِ السُّكُوتُ


فإنْ كَلَّمْتَهُ فَرَّجْتَ عَنْهُ ××× وَإنْ
خَلَّيْتَهُ كَمَداً يَمُوتُ


سَكَتُّ عَنِ السَّفِيهِ فَظَنَّ أنَّي ×××
عَييتُ عَنِ الجوَابِ وَمَا عَيِيتُ


4- خلق الرجال

وَمَنْ هَابَ
الرِّجَالَ تَهيَّبُوه ××× وَمَنْ حَقَرَ الرِّجالَ فَلَنْ يُهابا


وَمَنْ
قَضَتِ الرِّجالُ لَهُ حُقُوقاً ××× وَمَنْ يَعْصِ الرِّجَالَ فَما
أصَابَا


5- اخلاق المسلم

لَمَّا عَفَوْتُ وَلَمْ أحْقِدْ عَلَى أحَدٍ
××× أرَحْتُ نَفْسِي مِنْ هَمِّ الْعَدَاوَاتِ


إنِّي أُحَيي عَدُوِّي عنْدَ
رُؤْيَتِهِ ××× لأِدْفَعَ الشَّرَّ عَنِّي بِالتَّحِيَّاتِ


وأُظْهِرُ
الْبِشرَ لِلإِنْسَانِ أُبْغِضهُ ××× كما إنْ قدْ حَشى قَلْبي
مَحَبَّاتِ


النَّاسُ داءٌ وَدَاءُ النَّاسِ قُرْبُهُمُ ××× وَفي
اعْتِزَالـهمُ قطْعُ الْمَوَدَّاتِ


6- اداب العلم

اصْبِرْ عَلَى
مُرِّ الْجَفَا مِنْ مُعَلِّمٍ ××× فَإنَّ رُسُوبَ الْعِلْمِ في
نَفَراتِهِ


وَمَنْ لَمْ يَذُقْ مُرَّ التَّعَلُّمِ ساعةً ××× تَجَرَّعَ
ذُلَّ الْجَهْلِ طُول حَيَاتِهِ


وَمَنْ فَاتَهُ التَّعْلِيمُ وَقتَ
شَبَابِهِ ××× فَكَبِّر عَلَيْهِ أَرْبَعاً لِوَفَاتِهِ


وَذَاتُ الْفَتَى ـ
واللَّهِ ـ بالْعِلْمِ وَالتُّقَى ××× إذَا لمَ يكُونا لا اعْتِبَارَ
لِذَاتِه


7- الصمت حكمة

قَالُوا سَكتَّ وَقَد خُوصِمْتَ قُلْتُ
لَهُمْ ××× إنَّ الجَوابَ لِبَابِ الشَّرِّ مِفْتاحُ


وَالصَّمتُ عَنْ
جَاهِلٍ أَوْ أحْمَقٍ شَرَفٌ ××× وَفيهِ أيْضاً لِصَوْنِ الْعِرْضِ
إصْلاَحُ


أما تَرَى الأُسْدَ تُخْشى وهْي صَامِتةٌ؟ ××× والْكَلْبُ يُخْسَى
لَعَمْري وهْوَ نَبَّاحُ


8- اخلاق الناس

لَيْتَ الْكِلاَبَ لَنَا
كَانَتْ مُجَاورَةً ××× وَلَيْتَنَا لا نَرَى مِمَّا نَرَى أَحَدَا


إِنَّ
الْكِلاَبَ لَتَهْدي في مَوَاطِنِهَا ××× وَالْخَلْقُ لَيْسَ بهَادٍ، شَرُّهُمْ
أَبَدَا


فَاهرَبْ بِنَفْسِكَ وَاسْتَأْنِسْ بِوِحْدتهَا ××× تَبْقَ سَعِيداً
إِذَا مَا كنْتَ مُنْفَرِدَا


9- عداوة الحساد

كلُّ العداوةِ قد
تُرْجى مَوَدَّتُهَا ××× إلاَّ عداوةَ من عَادَاكَ عن حَسَدِ


10- تقوى
الله


يُريدُ الْمَرْءُ أَنْ يُعْطَى مُنَاهُ ××× وَيَأْبَى اللَّهُ إلاَّ
مَا أرَادَا


يَقُولُ الْمَرْءُ فَائِدَتِي وَمَالي ××× وَتَقْوَى اللَّهِ
أَفْضَلُ مَا اسْتَفَادَا


11- في الأسفار خمس فوائد

تَغَرَّبْ عَن
لأَوْطَانِ في طَلَبِ الْعُلُى ××× وَسَافِرْ فَفِي الأَسْفَارِ خَمْسُ
فَوَائِدِ


تَفَرُّجُ هَمٍّ، وَاكْتِسابُ مَعِيشَةٍ ××× وَعِلْمٌ، وَآدَابٌ،
وَصُحْبَةُ مَاجِد


12- جنان الخلد

يا مَنْ يُعَانِقُ دُنْيَا لا
بَقَاءَ لَهَا ××× يُمسِي وَيُصْبِحُ في دُنْيَاهُ سَفَّارا


هَلاَّ تَرَكْتَ
لِذِي الدُّنْيَا مُعَانَقَةً ××× حَتَّى تُعَانِقَ في الْفِرْدَوسِ
أبْكَارَا


إنْ كُنْتَ تَبْغي جِنَانَ الخُلُدِ تَسْكُنُها ××× فَيَنْبَغِي
لكَ أنْ لا تَأْمَنَ النَّارا


13- المرء خبير بنفسه

ما حك جلدَك مثلُ
ظفرِك ××× فتولَّ أنتَ جميعَ أمرك


وإذا قصدتَ لحاجةٍ ××× فاقصدْ لمعترفٍ
بفضلِك


14- وحدي للعبادة

إذَا لَمْ أجِدْ خِلاًّ تَقِيَّاً
فَوِحْدَتي ××× ألَذُّ وَأشْهَى مِنْ غَوِيٍّ أُعَاشِرُه


وَأَجْلِسُ وَحْدِي
لِلْعِبَادَةِ آمِناً ××× أقَرُّ لِعَينِي مِنْ جَلِيسٍ أُحَاذِرُه


15-
رحمتك اللهم


قَلْبِي بِرَحَمتِكَ اللَّهُمَّ ذُو أُنُسِ ××× في السِّرِّ
وَالْجَهْرِ وَالإِصْبَاحِ وَالْغَلَسِ


وَمَا تَقَلَّبْتُ مِنْ نَوْمِي وَفي
سِنَتى ××× إلاَّ وَذكْرُكَ بَيْن النَّفَسِ وَالنَّفَسِ


لَقَدْ مَنَنْتَ
عَلَى قَلْبي بِمَعْرِفَةٍ ××× بِأنَّكَ اللَّهُ ذُو الآلاءِ
وَالْقَدْسِ


وَقَدْ أَتَيْتُ ذُنُوباً أَنْتَ تَعْلَمُها ××× وَلَمْ تَكُنْ
فَاضِحي فِيهَا بِفِعْلِ مسي


فَامْنُنْ عَلَيَّ بِذِكْرِ الصَّالِحِينَ وَلا
××× تَجْعَلْ عَلَيَّ إذاً في الدِّينِ مِنْ لَبَسِ


وَكُنْ مَعِي طُولَ
دُنْيَايَ وَآخِرَتي ××× وَيَوْمَ حَشْرِي بِما أَنْزَلْت في عَبَس


16- طريق
النجاة


يَا وَاعِظَ النَّاسِ عَمَّا أنْتَ فَاعِلُهُ ××× يَا مَنْ يُعَدُّ
عَلَيْهِ العُمْرُ بِالنَّفَسِ


احْفَظْ لِشَيْبِكَ مِنْ عَيْب يُدَنِّسُهُ
××× إنَّ البَيَاضَ قَلِيلُ الْحَمْلِ لِلدَّنَسِ


كَحَامِلٍ لِثِيَابِ
النَّاسِ يَغْسِلُهَا ××× وَثَوْبُهُ غَارِقٌ في الرِّجْسِ
وَالنَّجَس


تَبْغي النَّجَاةَ وَلَمْ تَسْلُكْ طَرِيقَتَهَا ××× إنَّ
السَّفِينَةَ لاَ تَجْرِي عَلَى اليَبَسِ


رُكُوبُكَ النَّعْشَ يُنْسِيكَ
الرُّكُوبَ عَلى ××× مَا كُنْتَ تَرْكَبُ مِنْ بَغْلٍ وَمِنْ فَرَسِ


يَوْمَ
القِيَامَةِ لاَ مالٌ وَلاَ وَلَدٌ ××× وَضَمَّةُ القَبْرِ تُنْسي لَيْلَةَ
العُرسِ


17- العلم نور

شَكَوْتُ إلَى وَكِيعٍ سُوءَ حِفْظِي ×××
فَأرْشَدَنِي إلَى تَرْكِ المعَاصي


وَأخْبَرَنِي بأَنَّ العِلْمَ نُورٌ ×××
وَنُورُ اللَّهِ لا يُهْدَى لِعَاصِي


18- أحب الصالحين

أُحبُّ
الصَّالِحِينَ وَلسْتُ مِنْهُمْ ××× لَعَلِّي أنْ أنَالَ بهمْ
شَفَاعَهْ


وَأكْرَهُ مَنْ تِجَارَتُهُ المَعَاصِي ××× وَلَوْ كُنَّا سَواءً
في البضَاعهْ


19- أداب الناصح

تَعَمَّدني بِنُصْحِكَ في انْفِرَادِي
××× وَجَنِّبْنِي النَّصِيحَةَ في الْجَمَاعَه


فَإِنَّ النُّصْحَ بَيْنَ
النَّاسِ نَوْعٌ ××× مِنَ التَّوْبِيخِ لا أرْضَى اسْتِمَاعَه


وَإنْ
خَالَفْتنِي وَعَصَيْتَ قَوْلِي ××× فَلاَ تَجْزَعْ إذَا لَمْ تُعْطَ
طَاعَه


20- الرجا سلم لعفو الله

إليك إلـه الخلق أرفع رغبتي ××× وإنْ
كنتُ ياذا المنِّ والجودِ مجرمَا


وَلَمَا قَسَا قَلْبِي وَضَاقَتْ
مَذَاهِبِي ××× جَعَلْتُ الرَّجَا مِنِّي لِعَفْوِكَ سُلّمَا


تَعَاظمَنِي
ذنبي فَلَمَّا قَرنْتُه ××× بِعَفْوكَ رَبي كَانَ عَفْوَكَ أَعْظَما


فَمَا
زِلْتَ ذَا عَفْوٍ عَنِ الذَّنْبِ لَمْ تَزَلْ ××× تَجُودُ وَتَعْفُو مِنَّةً
وَتَكَرُّمَا


فَلَولاَكَ لَمْ يَصْمُدْ لإِبْلِيسَ عَابِدٌ ××× فَكَيْفَ
وَقَدْ أغْوى صَفيَّكَ آدَمَا


فيا ليت شعري هل أصير لجنةٍ ××× أهنا وأما
للسعير فأندما


فَللَّهِ دَرُّ الْعَارِفِ النَّدْبِ إنَّهُ ××× تفيض
لِفَرْطِ الْوَجْدِ أجفانُهُ دَمَا


يُقِيمُ إذَا مَا الليلُ مَدَّ ظَلاَمَهُ
××× عَلَى نَفْسِهِ مَنْ شِدَّةِ الْخَوفِ مَأْتمَا


فَصِيحاً إِذَا مَا
كَانَ فِي ذِكْرِ رَبِّهِ ××× وَفِي مَا سِواهُ فِي الْوَرَى كَانَ
أَعْجَمَا


وَيَذْكُر أيَاماً مَضَتْ مِنْ شَبَابِهِ ××× وَمَا كَانَ فِيهَا
بِالْجَهَالَةِ أَجْرَمَا


فَصَارَ قَرِينَ الـهَمِّ طُولَ نَهَارِهِ ×××
أَخَا السُّهْدِ وَالنَّجْوَى إذَا اللَّيلُ أظلَمَا


يَقُولُ حَبيبي أَنْتَ
سُؤْلِي وَبُغْيَتِي ××× كَفَى بِكَ للرَّاجِينَ سُؤْلاً
وَمَغْنَمَا


أَلَسْتَ الَّذِي غَذَّيتني وهديتَنِي ××× وَلاَ زِلْتَ
مَنَّاناً عَلَيَّ وَمُنْعِمَا


عَسَى مَنْ لَهُ الإِحْسَانُ يَغْفِرُ
زَلَّتي ××× وَيَسْتُرُ أَوْزَارِي وَمَا قَدْ تَقَدّما


تعاظمني ذنبي
فأقبلتُ خاشعاً ××× ولولا الرضا ما كنتَ يا ربِّ مُنْعما


فإن تَعْفُ عني
تَعْفُ عن متمرِّدٍ ××× ظَلُومٍ غَشُومٍ لا يزايلُ مأثما


فإن تستقمْ منيَ
فلستُ بآيسٍ ××× ولو أدخلوا نفسي بجُرْم جهنَّما


فجرمِي عظيمٌ من قديم
وحادثٍ ××× وعفوُك يأتي العبدَ أعلى وأجْسَما


حَواليَّ فضلُ اللَّه من كل
جانب ××× ونورٌ من الرحمن يفترش السَّمَا


وفي القلب إشراقُ المحبِ بوصلهِ
××× إذا قارب البشرى وجاز إلى الحمى
Back to top Go down
b.m.f

b.m.f


لمُسَــاهَمَـــاتْ : 809 Male العمر : 34 تاريخ التسجيل : 10/12/2009

مختارات من الشعر الشافعي Empty
PostSubject: Re: مختارات من الشعر الشافعي   مختارات من الشعر الشافعي EmptySat 13 Mar أƒ 22:33

شكرا
Back to top Go down
 
مختارات من الشعر الشافعي
Back to top 
Page 1 of 1
 Similar topics
-

Permissions in this forum:You cannot reply to topics in this forum
 :: ملتميديا :: الشعر الفصيح-
Jump to: