بسم الله الرحمن الرحيم
لما كانت فتنة عذاب القبر من الأهوال الكبار ، والشدائد العظيمة ، فإن الرسول
صلى الله عليه وسلم
كان يستعيذ من ذلك في صلاته وفي غير الصلاة ، وكان يأمر أصحابه بذلك.
فعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعوا فيقول:
( اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل ،
والجبن والبخل والهرم ، وأعوذ بك من عذاب القبر ، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات )
رواه أحمد.
وعن عائشة رضي الله عنها أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان
يقول:
( اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم
والمأثم والمغرم ، ومن فتنة القبر ، وعذاب القبر ... ) ،
عزاه الألباني في صحيح الجامع إلى البخاري ومسلم والترمذي والنسائي.
- وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لأصحابه:
( تعوذوا من عذاب القبر
) ، فيقولون: ( نعوذ بالله من عذاب القبر ) روام مسلم.
- وكان يقول لهم: ( استجيروا بالله من عذاب القبر ، فإن عذاب القبر
حق ) رواه الطبراني.
- وكان يأمرهم أن
يستعيذوا من أربع فيقول:
( استعيذوا بالله من عذاب القبر، استعيذوا
بالله من جهنم ، استعيذوا بالله من فتنة المسيح الدجال ، استعيذوا بالله من فتنة
المحيا والممات )
، عزاه الألباني في صحيح الجامع إلى الترمذي والنسائي.
- وكان
يأمرهم بالاستعاذة في الصلاة بعد التشهد من عذاب القبر ،
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع.
يقول: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ، ومن عذاب القبر ، ومن
فتنة المحيا والممات ، ومن شر فتنة المسيح الدجال ) رواه مسلم
الحمد لله