Would you like to react to this message? Create an account in a few clicks or log in to continue.



 
HomeHome  Latest imagesLatest images  RegisterRegister  Log inLog in  

 

 الحب بين الراغبين به والمحرمين له !!؟؟

Go down 
3 posters
AuthorMessage
Ghilizani
المدير العام
المدير العام
Ghilizani


لمُسَــاهَمَـــاتْ : 7258 Male العمر : 29 مزاج : الحب بين الراغبين به والمحرمين له !!؟؟ Pi-ca-36
تاريخ التسجيل : 05/05/2009

الحب بين الراغبين به والمحرمين له !!؟؟ Empty
PostSubject: الحب بين الراغبين به والمحرمين له !!؟؟   الحب بين الراغبين به والمحرمين له !!؟؟ EmptyThu 6 Aug أƒ 21:46

الحب بين الراغبين به والمحرمين له


الحب بين الراغبين به والمحرمين له
يقول فرانكلين بي جين: "الحب لايجعل الأرض تدور ولكنه يجعل دورانها له معنى"؛ ويقول أفلاطون: "بلمسة حب الكل يصبح شاعرا"؛ وهناك مقولة شهيرة تقول: "الحب يعطي الشجاعة"، ويقول السير جيمس باريي: "إذا كنت تملك حبا حقيقيا في حياتك فلايهم كم تملك من الأشياء أما إن كنت تفتقد الحب فلن تكفيك كل الأشياء"؛ أما شكسبير فيقول: "لايحبون حقاً أولئك الذين لايظهر عليهم الحب".
وهناك المزيد من الحكم والأمثال والمقولات والأشعار التي كتبها مؤلفوها عن الحب. تكلم البعض عن ماهيته والبعض الآخر عن آثاره وبعضهم تسلى بحلاوته والبعض تباهى به ولو كذبا، وبعضهم شكك بوجوده من الأساس، والبعض حرمه ووجده أساس الفسق؛ وغيرهم اكتشف أنه أساس كل خلق حميد. ومهما كانت الفكرة عن الحب، فالكلام فيه سيبقى مختلفا ولو قليلا عن أي موضوع آخر خصوصا في مجتمعنا الذي ينقسم فيه الناس تقريبا إلى فريقين كبيرين: فريق "المحبين" وفريق كارهيهم، تاركين مساحة محترمة لشريحة عريضة من المجتمع فضلت أن تقف على الجوانب غير عابئة تراقب عن بعد وتعيش حياة معدّة سلفا.
في أحد البرامج الدينية، ظهر الشيخ الدكتور عائض القرني يتكلم عن الحب، وقد كان يفسره بمعانٍ عامة للغاية يدخل فيها حب الله جل وعلا، وحب رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وحب ماسواهما كالزوجة والوالدين والأطفال والنفس وغير ذلك شارحا أن الإسلام ليس ضد الحب كما يشاع عنه، بل هو يحث عليه لأن الحب هو أساس البيت السعيد. والحقيقة أن الكلام النظري الذي ذكره الشيخ جميل للغاية خصوصا أنه يظهر لنا صورة مثالية نتمنى لو أنها بالفعل موجودة في المجتمعات الإسلامية. لكن الحقيقة أن الكثير من البيوت العربية والإسلامية تعاني الكثير من المشكلات الأخلاقية والنفسية والاجتماعية، وقد بنيت بمحض الصدفة المخلوطة بالرغبة الجنسية التي يمكن أن تجد متنفسا مع أي شخص من الجنس الآخر وليس بالضرورة هذا الرجل لذاته أو هذه المرأة لذاتها. ولأن اختيار الشريك لدينا يخضع بقوة للتقاليد والأعراف، وهو برأيي أهم اختيار يقوم به الإنسان؛ فإن بقية الأمور في الحياة والتي تأتي بعد ذلك ليست بمختلفة كثيرا عن ذلك، لأنها أيضا مبرمجة من قبل العائلة أو المجتمع، ويدخل في هذا الدراسة والوظيفة وعدد الأطفال بل وحتى طريقة معاملة الزوج أو الزوجة وتربية الأطفال وغير ذلك.
ولن نناقش هنا ما إذا كان الحب متوفرا في الزواج التقليدي أم ذلك النوع الذي يجد فيه الرجل والمرأة الفرصة في اختيار بعضهما البعض؛ ولكن ستتعرض هذه المقالة لمفهوم الحب والقدرة عليه وهل هو مشاع للجميع أم إنه مقصور على شخصيات ذات سمات عقلية ونفسية معينة بما يعني وجود شخصيات أخرى عاجزة عن فهمه على حقيقته.
والحقيقة أن تعريف الحب يختلف الناس حوله وفق شخصياتهم، ولكن الإحساس بالحب الحقيقي نستطيع القول إنه لاخلاف جذري حوله. وهذا الإحساس ربما يشعر به البعض ولكن لايستطيع الجميع بالضرورة نقله بالكلمات؛ لأن الكثيرين منهم يرون أن جلال الحب فوق الوصف. ولكن من أجل هذه المقالة، يمكن لنا أن نفكر بمفهوم الحب على أساس أنه التقاء روحين واندماجهما اندماجا كليا، فتنتهي الرغبات الأنانية والنظرة الشخصية التي لاترى سوى نفسها ويحل مكانها شعور مختلف تماما يحتفل بالحياة بمشاركة هذا الشريك الذي يجد المرء نفسه يقدم رغباته وآماله وحاجاته وكأنها ملك للطرفين بدلا من كونها استحواذا لشخص واحد، ويصبح مايريده الحبيب هو حقيقة مايرغبه الطرف الآخر، ويصير أي شيء بلامعنى إن لم يقبله الحبيب ويشارك فيه.
هذه الأفكار استنزفها الشعراء والكتاب وصفا وطلبا وتعبيرا حتى أصبح الكثير من الناس قادرين على الحديث عن الحب بلا نهاية حتى لو أنهم فشلوا في إيجاده أو عيشه. ولو اتفقنا على هذا الوصف للحب بين الرجل والمرأة، فإنه يمكن أن نلاحظ أن هناك شخصيات قادرة بالفعل على العطاء وأخرى تعجز عن ذلك. فعلى سبيل المثال، الشخصية التي تحب نفسها كثيرا والتي يمكن وصفها بأنها أنانية أو نرجسية مشغولة تماما بنفسها أكثر من سواها. وهذه النوعية من الناس غير قادرة على أن تشعر بشكل عميق بالآخرين وأن تصل لمستوى من التسامي عن حب الذات والرغبات الشخصية. ولأن هؤلاء الناس مثلهم مثل غيرهم فسيبحثون عن شريك حتى يبنوا أسرة باعتبار أن هذا هو المطلوب منهم اجتماعيا ولهذا فإنهم سيميلون في الأغلب لمن يساعدهم على حب أنفسهم أكثر والعناية بها بشكل أفضل. مثلا، سيكون الشخص الذي يسدي الخدمات والمديح ويعطي دون إلحاح ودون مقابل والمتفاني بالخدمة والذي لايقبل أن يكون أولوية في حياة شريكه ولا حتى شيئا مهماً مقارنة به؛ هو ذلك الشخص المناسب لكي يفتح معه بيتا. لأن هذه النوعية من الشركاء لاتهدد هيمنة النفس التي يعيشها محبو أنفسهم ولن يطالبوا أن يكونوا شيئا مهماً كثيراً في الحياة لأنهم لم يروا منذ البداية أنهم يستحقون أن يكونوا كذلك، ووافقوا أن يخدموا نرجسية شركائهم بتزلف غير مشرف. والمشكلة أن هذا الشريك المتزلف يعتقد طوال الوقت أنه محبوب من هذا الشريك النرجسي حتى إن لم يسمع كلاما بذلك صراحة أو لم يسمع به كثيرا منه، وذلك لأن شريكه دائما مايرجع إليه محتاجا لشيء ما. والحقيقة أن الشريك النرجسي لم يحبه بقدر ماهو يقوم باستعماله وفق وظيفة تم اختياره لها.
الحب لايمكن أن يتحقق بين شخصين أحدهما قوي والآخر ضعيف، أحدهما أناني والآخر لايحترم نفسه ولايقدرها، أحدهما مشغول بنفسه وأعماله والآخر فاض تماما لايعرف كيف يعيش بمسؤولية واستقلالية. الحب الحقيقي يجد فرصة لكي ينجح بين شخصيات متزنة وواعية لما تريد ومالاتريد وماترغب أن تكون عليه بالمستقبل وماتحتاج أن تغير من نفسها. تلك الشخصيات سخية معطاءة تجد متعة بتدليل الحبيب، ولكنها تسمح للحبيب أن يدللها كذلك. والقدرة على العطاء ليست كافية، بل يجب أن يكون هناك عقل متزن، فليس كل من ادعى الحب صادقا. حينما يكون كل من الطرفين في موضع قوة، فإنهما لن يشعرا أن تمسّكهما ببعضهما هو من باب الخوف أو العادة؛ بل لأنهما فعلا يريدان بعضهما البعض. والحب لايدعمه المال أو الأطفال أو المنصب، لأن هذه كلها أمور متغيرة، ولكن المغذي الوحيد له هو الطرف الآخر بما تحويه شخصيته من جمال وقصور ومهارات وحاجات.
وحينما نرى أن الحب الحقيقي يجد روحه في العطاء، فإنه من الصعب أن نفكر أن كل إنسان سيجد الحب لأنه ليس كل إنسان يملك القدرة العقلية على ذلك ويكون قادرا على العطاء بمعناه السامي غير المجير بمقابل سوى سعادة الطرف الآخر.
وإن فكرنا بطريقة ومفهوم الزواج وبناء العائلة وفلسفة الحياة بشكل عام في المجتمعات المحافظة، سنجد أن فرصة الحب بين الرجل والمرأة تكاد تكون ضعيفة، لأن كل شيء محكوم بقوانين تفرض دورا محددا للرجل وآخر للمرأة، وهو دور يقتضي حقوقا وواجبات وعليه عقوبات. وهذا ربما سهل الأمر على البعض، لكن أيضا عزز فكرة محاسبة الشريك ومقايضته كذلك، لأن الرجل الشرقي يجد أن المرأة خُلقت لخدمته على كل المستويات، والمرأة مازالت حبيسة فكرة أنها لاتساوي شيئا ولو حصيرا قديما مرميا في فناء المنزل إن لم يتزوجها رجل. وهذه الأفكار مجتمعة فرضت الفوقية للرجل والدونية للمرأة، وإن كان الشريكان أو أحدهما تقليديا ومؤمنا بشكل كبير بهذه الفلسفة العامة بغض النظر عن طريقة الزواج؛ فإن الأمر سيكون معقدا كثيرا لأن المرأة ستلاحق الرجل بكل ما تستطيع حتى تتزوج مثل غيرها من الناس، والرجل سيستغل المرأة لأنها لاتثمّن نفسها جيداً. وهذا للأسف مانراه كثيرا على أرض الواقع، وفي أثناء ذلك كله لامجال لكي يكون هناك حب بل ربما يكون من الأفضل تحريمه، لأنه حينها سيكون عبئا وربما يخرّب البيوت، فليس بالضرورة أن كل الناس عرفوه أو فهموه؛ وهذا يجعلهم يلهثون خلف سرابه بلاهوادة. وحينها سيكون من الملائم تجريم الحب بأخطاء من فهموه موازيا لاختلاس أعراض الناس وتنديس شرفهم، وهنا اكتملت الحلقة في تحريم الحب.
Back to top Go down
http://www.neobux.com/?r=nacer2005
midmira

midmira


لمُسَــاهَمَـــاتْ : 1426 Female العمر : 28 مزاج : الحب بين الراغبين به والمحرمين له !!؟؟ Pi-ca-11
تاريخ التسجيل : 31/05/2009

الحب بين الراغبين به والمحرمين له !!؟؟ Empty
PostSubject: Re: الحب بين الراغبين به والمحرمين له !!؟؟   الحب بين الراغبين به والمحرمين له !!؟؟ EmptyFri 7 Aug أƒ 20:09

مشكوووووووووووورة اخي
Back to top Go down
http://hiphop.ba7r.org
همسة براءة
نائب مدير العام
نائب مدير العام
همسة براءة


لمُسَــاهَمَـــاتْ : 10062 Female العمر : 31 مزاج : الحب بين الراغبين به والمحرمين له !!؟؟ Pi-ca-50
تاريخ التسجيل : 18/12/2008

الحب بين الراغبين به والمحرمين له !!؟؟ Empty
PostSubject: Re: الحب بين الراغبين به والمحرمين له !!؟؟   الحب بين الراغبين به والمحرمين له !!؟؟ EmptyFri 7 Aug أƒ 20:30

شكرا لك rtehhrth
Back to top Go down
Ghilizani
المدير العام
المدير العام
Ghilizani


لمُسَــاهَمَـــاتْ : 7258 Male العمر : 29 مزاج : الحب بين الراغبين به والمحرمين له !!؟؟ Pi-ca-36
تاريخ التسجيل : 05/05/2009

الحب بين الراغبين به والمحرمين له !!؟؟ Empty
PostSubject: Re: الحب بين الراغبين به والمحرمين له !!؟؟   الحب بين الراغبين به والمحرمين له !!؟؟ EmptyWed 12 Aug أƒ 18:15

عفو
Back to top Go down
http://www.neobux.com/?r=nacer2005
 
الحب بين الراغبين به والمحرمين له !!؟؟
Back to top 
Page 1 of 1
 Similar topics
-

Permissions in this forum:You cannot reply to topics in this forum
 :: مواضيع ساخنة :: مواضيع عامة ونقاش جاد-
Jump to: