يوم الأحد الماضي، وفي القناة الإذاعية الأولى، عرضت حصة
عن واقع الصحافة الجزائرية، بما فيها الرياضية منها.
تدخل الضيف الأول واسمه العربي زواق الذي هو رئيس تحرير
جريدة "الخبر"، فقال بأن المستوى اللغوي للصحافيين الجزائريين، لاسيما في
الأقسام الرياضية عبارة عن كارثة وطامة كبرى يندى لها الجبين، مؤكدا بأنه
لا يمكن تصويبهم لأن القطار انطلق...مع الإشارة إلى أن الرجل يشتغل
بالصحافة، ويعد واحدا من الأقلام الرصينة، وذلك من زمن بعيد، الأمر الذي
يؤهله لإطلاق هذا الحكم المعياري.
ثم تدخل ضيف ثان ممثل في شخص اسماعيل معراف - إن لم اخطئ
في إسمه - وهو رجل أكاديمي، فقال بأن الجانب التجاري طغى على صحافتنا
المكتوبة، كما هو الشأن مع التطرق لأخبار المنتخب الوطني بطريقة تجارية
مفضوحة، ولم يعد هناك أدنى اهتمام بالجانب التربوي أو الكتابة الهادفة....
وتدخل ضيف ثالث - أكاديمي هو الآخر - فقال بأن التلفزيون
لا يجري مسابقات للتوظيف، وهنا قاطعته منشطة البرنامج بطريقة متوحشة،
وحاولت إلهاءه بكلام آخر، حتى لا يكشف "الصح"، كدت وقتها "نجبد هذه
الصحافية من المذياع ونعطيها كف سخون" بسبب المقاطعة، لأنها لو تركت الرجل
يكمل كلامه لكشف عيوب هذه الرديئة وأمثالها ممن أتي بهم ظلما للإذاعة
والتلفزيون والجرائد.
آخر الكلام: الرداءة تبقى سيدة الموقف في التلفزيون
والإذاعة والجرائد، مادامت هذه المؤسسات تعج بالرديئين من أمثال المنشطة
المشار إليها..وما دامت هذه المؤسسات الإعلامية تعكس بصدق ما تطرق له
الحضور من حقائق مظلمة.
والسلام عليكم.